سيئون / حضرموت برس
كشف الروائي حسين حسن السقاف معلومات خطيرة عن ماتعرض له جريحيين من أبناء الحموم في مستشفى سيئون أثناء زيارته لهم وقال (السقاف) على صفحته في الفيسبوك : بحكم علاقتي القديمة بالحموم فقد كنت أزور المصابين منهم في مستشفى سيوون العام جراء اشتباكهم مع قوات الأمن المركزي صبيحة يوم الإثنين الماضي الذي أودى بحياة المقدم سعد بن أحمد بن حبريش العليي شيخ حضرموت وثلاثة من مرافقيه وثلاثة من أفراد الأمن المركزي ، وقد هالني ما سمعته من المصابين والمرافقين حول تصرفات أفراد الأمن المركزي ومن خلال الإفادات لذلك فأنني أبين التالي :
لم تقم قوات الأمن المركزي بإسعاف المصابين من جماعة (بيت علي) واقتصر إسعافهم فقط لأصحابهم من الجنود وقام أفراد من الأمن العام من محافظة أبين بإسعاف المصابين من الحموم وعند ما وصل المصابون من بيت علي (الحموم) قام أفراد الأمن المركزي بمنع العلاج عنهم وهددوا المسؤول بغرفة العمليات أبوبكر حسين العيدروس وشحنوا البندقية الآلية عليه لمنعه من علاج المصابين من (الحموم) وفي المستشفى نفسها حاولوا مرتين خنق المصاب سالمين سالم العليي وقاموا أيضا بكتم أنفاسة بغية قتله وضربوا وجهه بعقب البندقية وأخروا عنه العلاج ليستنزف دمه أما المصاب مسلم بن سالم الجعفري فقد أخرج أفراد الأمن المركزي من ساعده المغذية وقالوا للممرض دعه يموت. وكان يقوم بالإشراف على هذين المصابين شخصان من جماعتهما وهم سالم أحمد عمر العليي وسالم عبيد العليي فقد أمسك رجال الأمن المركزي بهما في الصيدلية وقاموا بالزج بهما في السجن لولا إطلاق سراحهما من قبل الإخوة من محافظة أبين من المنتسبين للأمن جزاهم الله خيراً. .تجدر الإشارة إلى أنه قبل يومين من تدشين الحملة العسكرية المزعوم بأنها لمنع دخول القاعدة إلى مدن حضرموت تمركز عدد 12 طقم عسكري بكافة عتاده في منطقة (حدبة الغصن) بالقرب من المنطقة التي يسكن بها الشيخ سعد بن حمد العلييي وعقب ذلك في اليوم التالي عدد 4 أطقم وعند ما سألوهم أهل المنطقة عن تموقعهم في هذه المنطقة الخالية من السكان قالوا لهم بأنهم يبحثون عن شخص اختلس طرابيل من الشركة كان هذا قبل تدشين الحملة العسكرية قمت بالإتصال بالمحامي أحمد با حشوان وأبلغته بضرورة أن تأخذ منظمة حق أقوال الشهود في هذه الحادثة وعند ما عدت إلى المستشفى بعد نصف ساعة تقريباً وجدت رئيس المنظمة قد أخذ شهادة الشهود كما تجدر الإشارة إلى ان أهل المصابين قاموا بنقلهما من المستشفى حفاظا عليهما من أي محاولة لقتلهما.
|