فاروق ناصر
** كل يوم , وكل ساعة, يسقط في الجنوب الشهيد تلو الشهيد , ورصاصة الغدر والنذالة التي عرفناها من جيش الإحتلال الشمالي الغادر, ومنذ سنوات كنت أقول : لا طريق غير طريق جيفارا ... لكن نذالة القيادات التي حرفت الثورة الجنوبية عن مسارها , كانت ومازالت وستبقى , تتصنع العقل والحكمة والصبر , وتدين من يريد تغيير شعار , سلمية, سلمية, لأن هذا الشعار هو مصدر رزقها من دماء الشهداء , اليوم سقط الشهيد الأصيل الصامد الرافض الخنوع للإحتلال ( الشيخ سعد بن حمد بن العلى , شيخ مشائخ قبائل آل الحموم ورئيس حلف قبائل حضرموت ) بأسلحة الجيش الشمالي المحتل , فماذا تتوقعون ؟ ستضيع دماء هذا البطل الشهيد تحت ستائر , سلمية, سلمية, وتحت نذالة " دول مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي" كما جرت من سابق , شلال دماء يضيع خلف شعارات جبانة , تهرب وتشتم من يطالب بالكفاح المسلح , يا ابناء الجنوب هذا الأحتلال الشمالي الحقير لن يخرج من أرضنا ألا بالكفاح المسلح هو وكل العملاء الجنوبيين وهم أخطر من الأحتلال , لأنهم يسدلون الستار على الجرائم ويزينون الباطل ... يقول السطورة" جيفارا" " ظلينا سنوات طوال في نضالنا السلمي , نطالب بأبسط الحقوق الشرعية لنا, ولم يلتفت إلينا احد , وعندما أطلقنا الرصاصة الأولى من جبال ( السييرا ماستيرا ) ركع العالم تحت أقدامنا " أقول هذا القول الذي كررته سنوات طوال : لايفل الحديد إلا الحديد ... أكسروا غصن الزيتون و اطلقوا سراح حمامة السلام وعلينا وعليهم وليقضي الله أمراً كان مفعولا !!
|