عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-27, 01:03 AM   #1
بندري عدني
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-04
المشاركات: 816
افتراضي التكفيريون والتنظيمات الارهابية ليست خطرا على الشيعة وحدهم كما يحاول ان يصور ذلك ال االتكفيريون وال

التكفيريون والتنظيمات الارهابية ليست خطرا على الشيعة وحدهم كما يحاول ان يصور ذلك ال
االتكفيريون والتنظيمات الارهابية ليست خطرا على الشيعة وحدهم كما يحاول ان يصور ذلك البعض

االتكفيريون والتنظيمات الارهابية السلفية ليست خطرا على الشيعة وحدهم كما يحاول ان يصور ذلك البعض ودون احترام لذاكرتنا ووعينا الجمعي تحت عنوان الصراع الطائفي المزعوم بل هم خطر ماحق على السنة بمذاهبهم الأربعة ايضا وقبل الشيعة في كثير من الاحيان ليس لان التكفيريين والمنظمات الارهابية كالسلفية يحاولون بهذا الادعاء الكاذب اعادة تقديم السنة بكل مذاهبهم ومدارسهم الفكرية على انهم جماعة وهابية ارهابية تكفر من يخالفها الراي من المذاهب السنية الاربعة نفسها وهو خلاف تاريخ المسليمن مثلما هو خلاف واقعهم اليوم !

ولكن لان هذه التنظيمات المتطرفة التكفيرية مثل السلفية وأنصار الشريعة والأخوان تستهدف السنة بالقتل وبارتكاب الجرائم والفظاعات في حق النساء والاطفال والشيوخ والشباب من اتباع المذاهب السنية الأربعة نفسها وبدون تمييز .


في الجزائر وعلى مدار عشر سنين اسميت بالعشرية السوداء ارتكبت هذه الجماعات التكفيرية افضع المجازر والفظاعات ضد الانسانية وسقط جراء اعمالها التكفيرية اكثر من 800الف عربي مسلم جميعهم من السنة وغالبيتهم من اتباع المذهب المالكي وغالبيتهم ايضا اطفال ونساء وقرويين شباب بسطاء.

في الجنوب أرتكبت تلك الجماعات فضاعات أجرامية ينداء لها جبين الأنسانية في عامي 1994م وفي عام 2011م في غزو مناطق الجنوب ومنها أبين .


في باكستان وأفغانستان يقتلون المسلمين السنة والشيعة في تفجيرات للمساجد والاسواق كما يتقصدون عناصر الجيش والشرطة بدون تمييز بين سني او شيعي او مسيحي .

وهكذا في مصر وتونس والعراق والجنوب العربي وحاليا باليمن الشمالي ولبنان ولعل ما حدث في لبنان مؤخرا اكبر دليل على صحة ما نقول حيث تم تفجير منطقة سكنية مدنية في الرويس بالضاحية الجنوبية واستهدفت مسلمون شيعة في غالبيتهم بحكم المنطقة لكنهم ما لبثوا ان فجروا مسجدين في طرابلس السنية الشافعية , ذهب نتيجة الجريمة البشعة استشهاد قرابة المائة شهيد من المصليين السنة الشوافع والحنفية واثناء خروجهم من صلاة الجمعة وتبين من التحقيقات الامنية الرسمية للدولة البنانية ان من ارتكب الجريمة في الضاحية هي نفس المجموعة التكفيرية التي ارتكبت الجريمة في مسجدي طرابلس

.... والخلاصة فان التكفير والتطرف والارهاب خطر ماحق على المجتمع بكل طوائفة ومذاهبه واديانه والارهاب لا دين له ولا مذهب.

فتخليص شعبنا الجنوبي من هذه الآفة واجب وطني وديني .
بندري عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس