قال ضباط في الحرس الخاص بمعسكر معاشيق المرابط في محيط القصر الرئاسي بمحافظة عدن أن ما حدث ظهر اليوم الثلاثاء وأدى إلى مواجهات مسلحة وعنيفة في المعسكر سببها جنديين يدعيا (هشام القرشي – عرفات من تعز) تمركزا في التلة المطلة في منطقة (حقات) حيث يتواجد المعسكر وقاموا بمهاجمة الأفراد بنيران كثيفة.
وبحسب المصدر فقد بدأت القصة عندما قام قائد اللواء يحيى الجعدبي بإيقاف مرتب الجندي هشام القرشي وأمر بتغييره إلى صنعاء، ساعتها أقدم هشام على رمي سيارة القائد بوابل من الرصاص من سلاحه، وعلى إثر ذلك جرى سجنه.
وبعد الإفراج عنه قام برفقة زميله (عرفات) ظهر اليوم بالتمركز في التلة المطلة على المعسكر وبحوزته معدات عسكرية وتفاجئ القائد بالنيران تسقط على المعسكر ومكتب القيادة، وهو ما استدعى تدخل قوات المسكر التي قامت بالرد على الجنديين المتمردين واستمرت المواجهة نصف ساعة استخدمت فيها أسلحة متوسطة، حتى فر (هشام القرشي وعرفات) هاربين من جهة مفبرة القطيع المؤدية إلى وسط مدينة كريتر-حسب شهود عيان.
وتقوم قوات من المعسكر بتمشيط المنطقة للبحث عن الجنديين المتمردين.
المصادر أكدت عدم سقوط أي ضحايا في المواجهات، كما ذكر جنود أن ضابطا سابقا في المعسكر يدعى الرائد محمد سالم الوصابي ، كان قد ترك العمل وانتخب عضوا في المجلس المحلي لمديرية صيرة، لكنه عاد قبل 6 أشهر مؤخرا ويفتعل الكثير من المشاكل مع القائد ويقود تمردات بين أوساط الجنود وقد جرى نقله نهائيا ، وهؤلاء الجنديين (هشام وعرفات) على تنسيق معه-حسب المصدر.