تسلق أعداء الجنوب جدار الوطن وعلت أصواتهم من فوقه بالحرية والإنعتاق فخدع العامة ، وهؤلاء يدركون فعلتهم الشنعاء التي نعاني منها اليوم ، لذا عمدوا لإستيراد هؤلاء المتأسلمين وسهلوا مهماتهم وأسسوا لهم مرافق وبنية تحتية بالجنوب حتى يختلط الحابل بالنابل ، وبالطبع إستغلوا إما نفسا ضعيفة فتألفوها وإما مريضا معقدا فأعطوا له سوطا بإمكانه جلد الناس به أو محتاجا فرفدوه بمالذ وطاب من الطعام والشراب في مدارسهم التكفيرية ، وأنظم إليهم الجانحين واللصوص وقطاع الطرق والناهبين ليتغطوا بشرعية ويحموا مكاسب السحت والأحتلال .
|