لحج : موظفون جنوبيون بمصنع الاسمنت التابع لمتنفذ شمالي يشكون تعسفات وعنصرية الإدارة
شكى موظفون جنوبيون يعملون في الشركة الوطنية للأسمنت التابعة للمتنفذ الشمالي " رشاد هايل سعيد انعم " من العمل العنصري والتعسفات التي تفرضها إدارة المصنع عليهم .
وقال موظفون طلبوا عدم الكشف عن أسماءهم كي لا تنتقم منهم إدارة المصنع وبعضهم مهندسون ، ان الادارة تعاملهم بازدواجية والكيل بمكيالين ، إذ تطلب منهم عمل متواصل مخالف لقانون العمل ، إلى جانب انها تقوم بتنصيب شماليين وابناء تعز في المراكز الهامة كروؤساء الاقسام او المشرفين ، فيما هم غير مؤهلين لها ، فيما ابناء الجنوب المهندسين يعملون كقائمين بالاعمال فقط .
وكشف العمال الجنوبيين عن خضوعهم للتحقيق بين الفينة والاخرى داخل المصنع دون أي اسباب تذكر ، وخاصة اذا حدثت اعطال داخل المصنع الذي قال الموظفين انه تم شراءه مستخدم من المانيا وبعض اجزاءه متهالكة .
واعتبر الموظفون ان إدارة المصنع تستقوي في افعالها المشينة على العمال والموظفين الجنوبيين ، بقولها وفرت لهم فرص عمل ومن لا يريد يعمل فالبوابة امامه ، فيما المصنع يقع في نطاق جغرافي تابع للجنوب ولمحافظة لحج وهذا يعتبر من واجباتها ويلزم عليها ذلك .
وكشف مهندسون ان الادارة تقوم بعمل متسارع وتجبر المهندسين في قسم الانتاج على العمل المتواصل والانتاج لضعف ما هو مقرر ، وذلك في عملية نهب متسارع للثروة الاسمنتية في المصنع .
الجدير بالذكر ان إدارة المصنع كانت تعاملت مع احتجاجات سابقة داخل المصنع بفصل عدد امن ابناء الجنوب والعمل على الاستقواء عليهم بشراء ذمم المسئولين " محافظ لحج " وغيره ومنحهم ملايين الريالات ، واستمرار تعسفها وظلمها على بقية الموظفين الجنوبيين داخل المصنع .
كما ان ابناء المناطق المجاورة للمصنع الذي يستخدم محطة الفحم الحجري لتوليد الكهرباء يسشكون من الامراض السرطانية وفقدانهم الثروة الحيوانية والنباتية بسبب مخلفات الفم الحجري القاتل التي فرضت ادارة المصنع اقامته بشراء ذمم وولاءات المسئولين في لحج وعدن وصنعاء ، فيما لا توجد أي محطة في الشرق الاوسط ودول اوروبا تستخدم هذه المحطة التي اعتبرتها معاهدة كيوتو العالمية بأنها أول عدو للبيئة .
|