عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-06, 05:31 PM   #6
قناص جنوبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-04
المشاركات: 532
افتراضي


قصة بادجانه كما يرويها المورخ بامطرف وشي من ذلك في قصائد الشيخ راجح بن سبعه وواقعة سدة عدن بقوله{لول دخلها مع الصبوح}
تقول رواية المورخ بامطرف وهذا ما قراءته بنظر عيني واعتقد ان ذلك مدون بكتابه الجامع او كتاب اخر انه لما عيت يافع من طرد الاتراك من عدن لتفوق الاتراك بالعده العسكرية الحديثه ومنها بندق ابو حبه والمدافع العثمانيه كانت يافع كلما خرجت بمخرج روحت الكسيره فارسل اليهم الشيخ ابو بكر بن سالم مولى عينات العلامة والقائد العسكري المحنك بادجانه ووضع لهم مرامه واطلعهم على خطته العسكرية وقادهم بخطته هذه لاقتحام عدن{كريتر} وكانت الخطة تحتوي على خديعه عسكرية لم تكن يافع على سابق دراية بها لانهم اهل جبل وليس لهم سابق معرفة باستخدام البحر ومن فصول الخطة ان تشيع يافع بعياءها عن مواجهة الاتراك وذهابها الى طلب الرزق عبر حضرموت في جنوب شرق اسيا وهذا ما يخص يافع بني مالك اما بالنسبة لبني قاصد فيضلون على حالهم في غزوهم المعتاد للاتراك وتم الاتفاق على ان تكون ليلة العيد هي الالتحام بين القوة اليافعيه القادمة من حضرمت مع حلفائهم الحضارم العارفين بقوانين البحر في عدن وذلك بان تستمر بني قاصد على عادتها بالهجوم من السده والتي لايزال لها اثار في عقبة عدن ومالك يفاجئونهم من بحر صيره ولما لم يدخل الشك الى العثمانين بتواجد يافع في بحر صيره حيث ان السفن كانت تنزل البرابر للبيع في سوق عدن والمقاتلين مخبائين في العنابر السريه سارت المعركه في سدة عدن حتى ان الروايه تقول ان اقتحام سدة عدن كان معبّد بجثث القتلى لعدم توفر الحجاره وهذا ما ادهش الاتراك فيعجبون لقوم يقاتلون بالسيف والرمح عدو يقاتلهم بالبندقيه والمدفع مما اثار فيهم الفضول لمشاهدة هلاك القوم المحتوم. وتركوا الخزائن والميره بدون حراسة وهنا استغلت يافع من البحر هذه الفرصة للانقضاض على الاترك وكن شعارهم في هذه المعركة يقول {وايالحيموه دين النبي النبي واديناه وين سوق الموت وين جلابه}.
وهذا ما هو مدون حرفيا بكتاب بامطرف اي الشعار وكان لهم في ذلك النصر الموزر وعند انسحاب القائد العثماني بما تبقى من سفنه وقواته وهروبه بها مذعورا مدحورا الى الحديده قيل له ماذا وراك قال خرجت علينا يافع وجن يافع وعند متابعتهم للعثمانين في نواحي اليمن كانت تسبقهم هذه الدعايه ممايزرع الرهبة في صفوف العدو حتى انهم استطاعوا ان يحرروا اغلب بلاد اليمن
هذا من بحث سابق لي عنوانه للعقلا من ابنا يافع فقط


بالنسبة الى الموضوع مثار النقاش فان ذلك يعود الى مايسمى اليوم بالحرب النفسية وشحذ الروح المعنوية والرسول عليه الصلاة والسلام يقول {الارواح جنود مجندة ماتوافق منها ءاتالف وما تنافر نتها اختلف } او كما قال والموضوع من الاهمية بمكان بحيث يعود الامر بذلك والفصل فيه لاهل العلم وكيفية استخدامه الاستخدام الصحيح فامر كهذا سيف ابو حدين فان كان القوم على درجة عاليه من الايمان بالله تعالى ومشبعين بالروح المعنوية وباذلين انفسهم وارواحهم للقضايا العادلة لما لايكون مثل هذا الامر مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم وقول الرسول صل الله عليه وسلم كن مع الله يكون الله معك الى اخر الحديث وكما قلنا سابقا موضوع كهذا يكون التصرف فيه الى اهل العلم العارفين الصادقين الموتمنين فيما يقولون على ارواح القوم والا كان مردوده عكسي على القوم ومما سلف واقعة من التاريخ اليافعي المجيد
__________________
قناص جنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس