[قناص جنوبي]

الوالي ومسدوس وباعوم هم من أول من فجر ثورة الجنوب العربي من الناحية التاريخية وقد دعوا في بداية الأمر الى أصلاح مسار الوحدة ورفع الظلم عن كاهل الجنوبيين وعودتهم الى أعمالهم المدنية والعسكرية قبل فوات الأوان الا أن المحتل اليمني لم يلتفت الى مطالبهم وما قدموا من نصائح للمنتصرين الدحابيش فر حرب 1994م وظل المحتل يمارس الظلم والظيم والأستبداد والأضطهاد بحق الشعب الجنوبي حتى تبلورة الفكرة الى عقد لقاء تصالحي بين الجنوبيين من جمعية ردفان الخيرية قبل تفجير الثورة السلمية المباركة على الغزاة الأوغاد اليمنيين المجوس بعد فشل جهود الثلاثي الجنوبي وبداء التحضير لكسر حاجز الخوف والبدء بالثورة السلمية وأعلانها رسميا من ساعة العروض على يد نخبة من القادة العسكريين والمدنيين وفي مقدمتهم النوبة والطماح والمعطري ومحمد ناجي والشيبي وغيرهم من الضباط والصف والجنود والى جانبهم عدد من القادة السياسين أبرزهم الزعيم باعوم والوالي ومسدوس . وها هم لا يزالون جنبا الى جنب مع رجال الثورة الجنوبية حتى يومنا هذا يتصدون لكل محاولات ضرب

الثورة الجنوبية فنحن مع مقترح الوالي بتشكيل مجلس نواب جنوبي وتشكيل حكومة مؤقتة وأستكمال بقية الهيئات والبدء بأدارة شؤوننا وأستقلال بلادنا ومواجهة المحتل اليمني فقد تجاوز كل الحدود في عنجهيتة .