[اسدالجنوب]

أولا وجب التنويه أن لا وجود للقاعدة على الاطلاق في أحداث قتال اليوم في المكلا بين العسكريين , وأن الهدف من الترويج لذلك صرف الأنظار على حقيقة ما يجري على الأرض من صراع مكتوم بين قوى النفوذ التاريخية في صنعاء , وأيضا الرفض المناطقي لقائد المنطقة العسكرية الثانية باعتباره عسكري جنوبي والقوى الغالبة والأكثرية هم قوات عسكرية شمالية سنحانية البناء والولاء .

ونعود لعنوان الموضوع : هكذا وصف الوضع في المكلا هذا اليوم من قبل مراقبين سياسيين وعسكريين سابقين , للحالة المتوترة والقتال الذي وقع في مقر قياد المنطقة العسكرية الثانية " المنطقة الشرقية" بين أسلحة سنحان العسكرية القوات الخاصة " الحرس الجمهوري" سابقا وقوات الجيش اليمني .

كلا القوتين لا يزال ولاؤها لقياداتها السنحانية السابقة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأبنه أحمد واللواء محمد علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشرقية سابقا والملحق العسكري اليمني في قطر حاليا .

ما لم يحدث في 2011 من توتر وصدام وقتال بين القوتين تم أحتواؤه على إثر التفاهم بين الرئيس السابق وقائد المنطقة العسكرية السابق على أن تنسحب قوات الحرس الجمهوري من منطقة خلف الى القصر الجمهوري في فوة لمنع الاقتتال بينهما , حدث اليوم .

بعد التغييرات السياسية في صنعاء والعسكرية على مستوى كل المناطق العسكرية في الشمال والجنوب عادت القوات الخاصة " حرس جمهوري" من القصر الجمهوري في فوه الى موقع تموضعها السابق في قيادة المنطقة العسكرية الثانية .

آخر الأخبار من ميدان المعركة في قيادة المنطقة العسكرية الثانية تفيد أن تعزيزات من اللواء 27 ميكا وصلت الى محيط القيادة لفك الحصار المفروض من كتيبة القوات الخاصة على قيادة المنطقة العسكرية الثانية , كما أن القوات الخاصة المحاصرة لمقر القيادة تلقت تعزيزات من منطقة دار الضيافة في فوة والمعسكر التابع لها .

وقوع ضحايا مؤكد قيل أنهم بالعشرات , لكن لا تفاصيل دقيقة موثقة بالأرقام يمكننا نشرها