عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-27, 04:41 PM   #1
الضويبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-18
المشاركات: 2,610
افتراضي المنتصرون في 86 والمنتصرون في 94 قرائة وتحليل لاخطائهم القاتلة؟؟

المنتصرون في 86 والمنتصرون في 94 قرائة وتحليل لاخطائهم القاتلة؟؟
المنتصرون في 86 هم من يطلق عليهم الطغمة او ابناء المثلث
الضالع ردفان يافع هؤلاء انتصروا في حرب يناير على الزمرة او من
يطلق عليهم ابين شبوة بعد ان وضعت الحرب اوزارها قام منتصروا
86 بتسريح قيادات عسكرية ومدنية من ابناء ابين وشبوة وتقاعد الكثير
منهم بالاكراه وابقى المنتصرون بالدولة الجنوبية ابناء المثلث فقط
وعاثوا فسادا في مفاصل الدولة الجنوبية وتوزعوا الاراضي في عدن
والامتيازات والبعثات الخارجية بينما ابناء شبوة وابين شبه منفيين وخليك
بالبيت يلحقهم الحضارم الا فيما ندر وتلك اخطاء فادحة في انظمة الدول
وخاصة عندما تقوم الدولة على المناطقية والفئوية تنتهي وتدمر وتتاكل
من داخلها وهذا ما حصل فعلا لدولة الجنوب المنتصرة تاكلت وذحلت وقربت
على نهايتها وتدميرها حتى ارغمت كارهة على ان تدخل في وحدة اندماجية
بدون شروط وغير متكافئة لا من حيث الكم ولا الكيف وضاع الجنوب وضاعت احلامه
ومستقبله السياسي والشعبي وانتهت وحدته وامنه واستقراره بسبب التهور
والنرجسية التي عصفت على عقول وفكر المنتصرون في تلك الحقبة فلم يدم حكمهم
غير اربع سنوات لم يسجل فيها أي انجاز وطني يحسب لهم،،

المنتصرون في 94 لم يكونوا اوفر حظا من سابقيهم في الجنوب بل عملوا نفس الاخطاء
التي ارتكبها منتصروا يناير في تقاعد وتسريح القيادات العسكرية والمدنية بعد حرب 94
الا انهم لم يكونوا مثل سابقيهم في قطع رواتب هؤلاء المسرحين والمتقاعدين بل سلموهم
رواتبهم وانت بالبيت هذه الصفة التي اشتهروا بها المنتصرون في عدن وصنعاء،،،
ومثل ما فعل المنتصرون في يناير بتوزيع الاراضي على مناصريهم وزع منتصروا 94 الاراضي
على مناصريهم ومن هنا يبقى المنتصر منتشئ بنصره وفقد العدل والمنطق والانصاف وقام
بالانتقام من خصومة ولم يسعفه الحظ بان يعفو او يصفح فكان مصيره الانكسار والهزيمة اللاحقة
والماحقة لان اساس الحكم هو العدل فان اختل ميزان العدالة اختلت كل الموازين في البلد،،
والى ان يحين وصول ميزان العدالة في اليمن وتثبيته واستقلاله لنا لقاء اخر،،
__________________
لا للفاسدين ؟؟
نعم للعدل والمساواه والامن والاستقرار؟؟
الضويبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس