عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-27, 11:20 AM   #10
الصميل بن حاتم
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2013-06-14
المشاركات: 112
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه مشاهدة المشاركة

أهلا بك وحياك الله ياساهر:d


اولا بن حسينون استشهد رحمه الله ولايعتبر قائد وإنما كان وزير الدفاع أثناء الحرب فقط
وليس له أي تأثير الآن حيث تم اغتياله من قبل اللغلغي الشرجبي الذي كانوا يظنونه مخلص لهم
أما حيدر العطاس أيضا فقد كان رئيسا شكليا لأن الدحابشة اللغالغة كانوا هم الحكام الفعليين للجنوب

بالنسبة للرئيس االبيض أستطيع أن أقول بأنه القائد الوحيد لأنه كان رئيس الحزب ومن ثم أثناء الحرب أصبح رئيسا للجنوب
وبالتأكيد هو يتحمل مسؤولية كبيرة في إدخالنا إلى حفرة الوحدة ولكنه ليس المسؤول الوحيد وإلا فإن كلامك يجافي الحقيقة والتاريخ

الحقيقة هي أن أول من وقع على اتفاقية الوحدة هو سالمين "اليافعي" في الكويت مع علي ناصر عام اثنين وسبعين
ثم وقع اتفاقيات الوحدة علي ناصر الأبيني في ثمانينات القرن الماضي
ولم يكن توقيع الوحدة عام تسعين من قبل البيض وحدة وإنما بعد موافقة حكومة الجنوب والمكتب السياسي والحزب آنذاك
والتي كان على رأسها سالم صالح محمد اليافعي وصالح عبيد أحمد الضالعي ومسدوس الأبيني وكثيرون غيرهم
لايتسع المجال لذكرهم الآن ...ولو لم يوافقوا كلهم فلا يستطيع الرئيس البيض إمضاء حتى قصاصة واحدة
وأنا هنا لاأبريء الرئيس البيض تماما من المسؤولية الكاملة وإنما أسرد الحقيقة الواقعة دون رتوش ولا محاباه.....

بالنسبة للسيلي اليافعي... صحيح أنه رفض الوحدة ولكن تاريخه أسود من القطران لأنه هو من سحل علماء حضرموت
بأمر الرئيس سالمين اليافعي وبرضاه وتحت سمعه وبصره....أو على الأقل بتواطؤ كامل وسكوت قذر منه....

لعلمك ياعزيزي قناص بأن الكثير من الحضارم لم يعد يثقوا بالآخرين بعد الغدر والإقصاء والتهميش الذي تعرضوا له
منذ مابعد الإستقلال حتى الآن....حيث قدمت عناصر من الجبهة القومية الوعود لهم ولكنهم غدروا بهم
وهذا التصرف من أحط التصرفات الأخلاقية التي بقيت في ذاكرتهم وصاروا يحتاطون لها....

ولذلك قبل أن تطالبونهم بالسكوت إلى أن يحدث الإستقلال عليكم أن تطمئنونهم "عمليا" وليس كلاميا كما حدث في الماضي
فلا قيمة للوثائق ومافيها من الشعارات عن الحكم الفيدرالي في نظر كثير من الحضارم لأنها لاتسمن ولا تغني من جوع
فقد ولى زمن الشعارات والتطبيل ونحن الآن في زمن من يريد أن ينجح عليه العمل كثيرا والكلام قليلا...
وهذا هو مايؤمن به الحضارم بشكل عام...

كما أن حضرموت لم تكن في يوم من الأيام محافظة خامسة إلا في عهد سالمين ...عهد سحل العلماء ومصادرة الآراضي
وقتل الأحرار الشرفاء المسالمين وتعذيب الشباب وطرد العقول والكفاءات
هذا هو العصر الذهبي للإجرام الذي تم محو إسم حضرموت فيه من على خارطة الجنوب لغرض في نفس اللغالغة
الذين كان الحكام الجنوبيون البلداء الجهلة عبيدا لهم....

وليس مهما تسمية الجنوب بحضرموت من عدمه
بقدر ماهو أهم من ذلك أن يحترم بعضنا البعض وأن يقدر أحدنا مشاعر الآخر والإحساس بفداحة الظلم الواقع عليه
وإلا فليس من حقنا أن نطالب بالعدالة مادمنا نظلم الآخرين بنفس القدر إن لم يكن أكثر...

بالنسبة للسلطنات سلطنة الكسادي والبريكي أيضا يافعية وهذا دليل على حب التسلط لدى أبناء يافع على الحضارم
ومع ذلك تريدونهم أن يحبوكم ويثقوا فيكم ....أمزح:d....ماعلينا.....

المهم ياعزيزي قناص أسلوب راعي وباجي لك أكسكيوز مي حيرتك ماينفعش مع بو حضرم الآن
لازم تبدأوا بإيجاد الحلول قبل ماتوقع الفاس في الراس ويسببوا الدحابشة فتنه بيننا وبينهم لاسمح الله...

وهنا لابد العقل يشتغل بعيد عن العواطف والشعارات المتشنجة التي انتهت صلاحيتها وأصبحت غير صالحة للإستهلاك الآدمي
وأنا أرى بأن كاتب المقال فتح نافذة لجس النبض فلنر ماذا يريد...
المعذرة على الإطالة ....تحياتي.
ساتيك بقصة اول من رفع علم الجمهورية فوق سارية الجيش البدوي في المكلا وهو اللواء / علي بن عمر العكبري يقول
تم قتل القادات وخيانتهم و الإتفاق بينهم الى أن أمسكوا بزمام السلطة

وكان اللواء / علي العكبري .. أحد الأشخاص الذين وضعوا في السجن مثلة مثل الكثيرين من القادة والضباط

و قد ذكر لي بأن أمر قتلة كان محتوماً جداً

فقد أخذ من نفس المجموعة من نفس السجن الذي كان هو بداخلة قرابة المائة شخص وتم قتلهم جميعاً

وبعدها تم أخذ ستين شخصاً وتم قتلهم جميعاً , وبقي في السجن قرابة: ستة وعشرين شخصاً كان هو من بينهم ,

قال: لما أخذونا لينفذوا فينا حكم الإعدام كان بيننا إثنان من قبيلة

كان إبن عمهم قائدآ على مكتب الرئيس الذي كان حاكمآ في ذلك الوقت .. فوصل إليه بعض الأشخاص و أخبروة بأن ابناء عمك

سيتم إعدامهم اليوم.

فذهب قريبهم إلى الرئيس وقال له: لقد وضعت يدي في يدك وأنت الآن تقتل ابناء عمومتي , هل هذا هو جزاء المعروف!!

فعفا عنهم , و أصدر أمراً بإطلاق سراحهم ,

كانو في ذلك الوقت مقيدين وفي وسط حفرة , لكي يتم إعدامهم ودفنهم ,

قال اللواء علي العكبري:

قدموا إلينا و كنا نهلل و نكبر , كنا بإنتظار ضرب الرشاش لنا , فجأة أتوا إلينا و قاموا بقطع الحبال

التي كنا مربوطين فيها و أخذوا منا ستة أشخاص ليتم إعدامهم ونحن أطلق سراحنا من الموت

أما السجن فبقينا فيه ثلاثة أشهر , ذهبو بنا الى سجن يتم فيه الإعدام وبقينا فيه قرابة شهور

لكي يذهبو بعقولنا من علينا , وبعد ثلاثة شهور تم نقلنا إلى السجن العام وتم تحذيرنا بأن

لا نفصح بما قد رأيناه وإلى سيقومون بالبحث عنا و قتلنا ,,

بعدها بسبع سنوات أخرجونا من السجن , فلم أعد للجيش مطلقاً , فقد تعلمت في السجن النجارة ,

فعملت في النجارة الى أن أتت الوحدة وكانوا يدعون كل من كان في الجيش بالعودة ..

فعدنا وكان عملي حينها في صنعاء فترة من الزمن , وقبل دخول الشرعيه كانو يبحثون

عن أشخاص معهم فأتوا لي وقالوا: هل انت معنا في عزمنا فقلت لهم نعم , أنا معكم فوضعت يدي في يدهم وبعد دخولهم تم

تعييني قائداً الأمن في حضرموت , إلى أن تقاعدت
الصميل بن حاتم غير متواجد حالياً