وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي صفعة قوية ومؤلمة لحزب الاصلاح اليمني ورئيس وزرائه محمد سالم باسندوة ووزير الداخلية اليمني عبدالقادر قحطان بإبطال سعي حزب الاصلاح وقرار رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير داخليته عبدالقادر قحطان القاضي بإيقاف العميد ركن أحمد صالح عمير الكلوي العولقي عن عمله كمدير لأمن محافظة شبوه , في إستغلال مقيت لأحداث الهجمات على الجيش والأمن المركزي في معسكر النشيمة وميفعة يوم الجمعة الماضي وما نتج عنها من خسائر كبيرة في الأرواح .
وعلم موقع ‘‘شبوة برس‘‘ من مصادر خاصة في صنعاء أن الرئيس هادي أجرى يوم أمس إتصال هاتفي بالعميد عمير وأبلغه شفهيا وكأمر عسكري ملزم البقاء في منصبه وعمله .
وكان العديد من سادة شبوه ومـشـائــخها واعـيـانها وقــادتها السـيـاسـيـون ورجال أمن وعـسـكـريـيـن وإعـلامـيـيــن وافـــراد من مختلف مشارب المجتمع الشبواني فــي محافظ شــبـــوه قد عبروا عن إدانتهم لمثل هذا الإستهداف الرخيص والقبيح من قبل حزب الإصلاح اليمني تجاه رجل عرف بالشرف والأمانة ونظافة اليد وعفة اللسان والإخلاص في عمله وفق الإمكانات الشحيحة المتاحة وفي ظل سياسة مركزية معتمدة لإثارة الفتن والثارات القبيلة ونشر العصابات الجهادية في محافظة شبوة , وما ووجه به العميد عمير من عداء مناطقي ومن منطلق حزبي .
كما دان الجميع سياسة الإبدال والإحلال التي يتبعها حزب الاصلاح اليمني في محافظة شبوة في إحلال كوادره وأنصاره في إدارات التربية والتعليم في المكتب الرئيسي بشبوة وباقي المديريات وادارات المدارس والكهرباء ومكتب التعليم الجامعي والمالية وعدد كبير من مكاتب السلطة المحلية بشبوه .
وقد عبر الجميع عن ذلك بالزيارة المباشرة أو الاتصال الهاتفي أو إرسال من يمثلهم الى منزل العميد عمير .