اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي
اخي ابوعامراليافعي
في الحقيقه حوات لم يفرض علية الجنان لا اراديا ...
بل كانت هناك نسبة من الاختيار لدية او على الاقل الاستسلام للجنون في بدايتة ...
طبعا كان الرجل قبل الاستقلال يعمل سائقا لسيارة الامير شعفل وكان مقربا منه ...
ولم يغادر البلد مثل بعض المقربين من الامير ...
وخاف على نفسه من الاستهداف مما اوجد عنده نوع من القلق المؤدي الى حاله نفسيه ولان الرجل معروفا عنه الذكاء فقد اختلط عليه الحابل بالنابل وكان هناك شيء من الحاله النفسيه والهلوسه احيانا اضافه لاختيار نفس الطريق عند عوده الوعي في لحظات اخرى اي انه زاوج بين لحظات التي يعيشها في شرود الحاله النفسيه وبين لحظات استعادة الوعي التي اختار هو ان يجعلها استمرار للنوبات الجنونية ...
ثم استمر هكذا حتى تعود على هذه الحاله ....
اي انه نصف مجنون ونصف عاقل ولحظات العقل يستخدم ذكاءه لاستثمارها في الجنون ليخرج كل مافي نفسه باسم الجنون ....
|
تفسير مقبول في حكاية للقاص محمد احمد عبدالولي انه كان رجل اعمى اصيب بالعمى وهو في العشرين وقبل موته وهو في الثمانين عرف الناس انه كان ليس اعمى والسبب اخفى الحقيقة عن الناس من ظلم النظام في اليمن في الامامة والجمهورية لربما كان مطلوبا وقال لهم كنت ارى مالم ترونه لان الناس كانوا يظنونه اعمى ولا يتحرجون من اي شيء بوجوده
فكشف حقائق لم يكن باستطاعته كشفها وهو مبصر لديهم .
مايدريك ربما " جنان يخارجك ولا عقل يحنبك " هي حكمتهم في الحياة المجنونة حقا.