[غسان الكلدي]

صريح للقيادي بالحراك الجنوبي السلمي احمد بلفقيه حول مؤتمر الحراك المنعقد بعدن
حضرموت / خاص
نقول للقائمين على المؤتمر المنعقد غدا بعدن ان ما تصبون له يتم تحقيقه عبر تلك الصيغ التي لا تعبر عن كافة ألوان الطيف من منتسبي الحراك الجنوبي فمثل هكذا مؤتمر لن تكون مخرجاته بحجم القضية الجنوبية وتطلعات شعبنا .
فمؤتمركم هذا حتما سينتج عنه عمل مشروع هزيل لم يعد له جيدا .
انه لم ولن يكون بحجم القضية الجنوبية وشعب الجنوب التي اتحدت اغلب شرائحه وألوانه طيفه متخذة ثقافة واحدة للحراك بالتحرر واستعادة الدولة .
ولكن بحكم القيادات المسئولة عن هذا المؤتمر والتي ترفض التجديد والتنسيق لضخ واستيعاب الكوادر الجنوبية لكل الملتحقين بثورتنا حتى تتجدد الطاقات ويحقن بضرورات المرحلة لمواكبة المستجدات الطارئة فبكوادر الماضي لم ولن نحقق القفزات ولن نستطع حتى استيعاب الملتحقين لزجها في العمل الثورى والنضالي وهو الجارى فعلا.
فقد التحقت ودخلت للحراك افواجا افواج لم نستفيد منها البتة بل عملنا على تحجيم الكوادر التي لدينا وتم فصل العديد وتهميش الكثير ممن ينتسبوا لثقافة الحراك .
أن تلك القيادات الوقف والموقفة على ثورتنا لا تريد العمل التنافسى والمتجدد خدمة للثورة ولقضية الجنوب بل تعمل جاهدة على خلق ادوات لها فهى لا تريد شركاء ولا تقبل بمفهوم العمل والمشاركة لذا فقد اتصل بنا من المهرة عددا سيقاطع هذا المؤتمر ومن سقطرى ومن حضرموت بواديها وصحرائها ومن ساحلها وكذا العديدون من المحافظات الغربية الأخرى ولا نعلم لماذا وما الضير بالقائمين من الاتصال ودعوة إخوانهم من الثوار وهم جميعهم يعرفونهم ولديهم عناوينهم وأرقام تلفوناتهم ويقينا انهم يعلمون ان لديهم المقدرة على الحشد ويتبعهم العديدون ممن يتأثرون بهم فهم كوادر عملاقة جلهم .
انهم دوما يريدون جمهور لحضورهم متى ما ارادوا فبهم تنجح المهرجانات وبهم تحشد المسيرات ولكن حين يقولوا بآرائهم يتحولوا من ادوات وصيغ عمل لشركاء وهولاء لا يريدون شركاء لذا سنظل خلف الحاجز نتجمع حتى يتم تجاوز تلك القيادات فهى قيادات ماضى تاريخي .
لذا نكرر القول ونقول لهم ولكل من حيدوا وطردوا خلال الفترة الماضية لقد تجاوز هذا المؤتمر كل السابقون ممن يشكلون ارقاما ثابتة ومفاصل مكونة لمجتمعنا ليسندوا الثورة ولرص صفوفها للحشد في طريق استعادة الدولة ولمواكبة ضرورات المرحلة .
أنكم بهكذا اسلوب لن نقفز الحلقة المغلقة التي يدور فيها الحراك او الجدار الذي يتجمعوا خلفه ثوارنا ليقفزوا الحاجز الذي امامهم .
أنكم بهكذا عمل سينتج عنه مؤتمر فصيل لفصيل ضعيف يضعف كل يوم ويتحجم، اذن فلابد من عمل جبار مقبل يلم كل الأرقام ويتجاوز كل القصور حتى نتمكن من طرد المحتل ولا بديل غير ذلك .
والله على ما اقول شهيد .
أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت
الجمعة 13/9/2013م