روى لي أحد العاملين في السلك الدبلوماسي : ان بن دغر جاء اليه في ساعه متأخره من إحدى الليالي وهو في حاله يرثى لها
وشرع يشكو لصاحبنا الدبلوماسي عن الاهانات التي يكيلها له اسياده ابتداَ من علي عفاش وحتى أصغر دحباش ثم انخرط في نوبة
بكاء استمرت حتى قريب الفجر وصاحبنا يحاول ان يهدئ من روعه .
بالله عليكم اتركوه فالذي فيه مكفيه هذا المسكين التعيس يلاقيها منين ولا منين .