[بندري عدني]

مقتل عشرة من عناصر السلفية الجهادية في يافع الحرة وهروب عدد أخر الى خارج المنطقة أثر غزو فاشل لتلك العناصر المدعومة من قبل الأحتلال اليمني بالمال والسلاح وأعلان أمارة يافع الأسلامية .. و أستشهاد العقيد / المنصوري فقد تلقت تلك العناصر ومناصريها بالداخل والخارج ضربة موجعة بفضل يقضة أبناء يافع الأبطال والمشهود لهم في الشجاعة والأقدام في الظروف الصعبة عبر التاريخ ضربة قاضية لتلك المجاميع التكفيرية بالمنطقة والذي ساد نشاطها السابق الشكوك والريبة من قبل أبناء يافع وخاصة أن تلك العناصر تتلمذت على أيدي دحابيش في جبال صعدة وبعضهم من العائدين من أفغانستان وقد أقدمت تلك العناصر على تهديم عدد من ألأثار الأسلامية بأقليم يافع خاصة والجنوب عامة .. ولكن نشاطها كن تعبوي سابقا تحريضي تكفيري لكل ما هو جنوبي حتى أنهم يصفون أبناء المنطقة بالقبورية والقرامطة والصوفية والشيوعية وهلمجرى .. ولكن لم يصل بتلك القوى التفكيرية في السيطرة على المنطقة بقوة السلاح وقتل أبنائها

كما أنهم تجرئوا على هذا الفعل الأجرامي بأستقدام عناصر أخرى من خارج المنطقة لمساندتهم في غزو يافع الحرة .. ولكن الله خيب أمالهم الشريرة بالأقامة الدائمة في جبال يافع الشماء

الطاردة للجيف التكفيرية .

على صدور أبناء المنطقة المشهود لها بالأعتدال والوسطية على مذهب الشافعي

وقد كانوا الجنوبيين يعتبرون أبناء أقليم يافع خط الدفاع الأول على الجنوب ومذهبة الشافعي من الغزو اليمني الزيدي بكل فرقة الضالة والظلامية

قديما وحاضرا ومستقبلا . أذن التنظيم الجهادي التكفيري يسودة الأن الهرج والمرج والتشتت والخلافات كون بعضهم قد جنحوا للسلم والأنخراط الطبيعي في الحياة المدنية الجنوبية لكن هذه الغزو لفتح يافع غلبت الأمور رأسا على عقب على تلك المجاميع التكفيرية الذي كانت بعضها غير متسرعة وتفضل العمل السياسي

بدلا من العسكري .وخاصة جناحها في الخارج .