صنعاء(عدن الغد)خاص:
دعا سفير يمني سابق وزعيم مابات يعرف بالحراك الشمالي إلى معاملة إي جنوبي يطالب باستقلال الجنوب معاملة اللاجئين الصومال وهي الرؤية السياسية التي قال ان الكثير من القيادات الوطنية في اليمن، وخارج اليمن، ومع حكماء وقانونيين وعلماء ومفكرين توافقوا حولها .
وقال السفير اليمني السابق لدى سوريا "عبدالوهاب طواف" في رؤية سياسية له انه سيتم تخيير الجنوبيين في الشمال مستقبلا مابين التأكيد على الهوية اليمنية والتمسك بالوحدة اليمنية أو التعامل معهم بصفتهم لاجئين مثلهم مثل اللاجئين الصومال وغيرهم .
ووصفت هذه الرؤية السياسية بأنها الطرح الاكثر عنصرية على الاطلاق حيث لم يتم من قبل طرح إي رؤى سياسية مماثلة من قبل أطراف سياسية .
نص الرؤية
نظراً لتمسك كثيراً من الشرفاء من أبناء الجمهورية اليمنية بكل محافظاتها الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية بالهوية اليمنية ودولتهم الجمهورية اليمنية، فقد تم التشاور مع كثير من القيادات الوطنية في اليمن، وخارج اليمن، ومع حكماء وقانونيين وعلماء ومفكرين، وتم تقديم مشروعاً جديداً لليمن الحديث، ليكون البديل المناسب إذا ما فشل مؤتمر الحوار الوطني في حل القضية الجنوبية، وإليكم المشروع:
المواطن اليمني: هو من يتمسك بهويته اليمنية والمولود في أي محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية.
الجمهورية اليمنية: تكون على أرض ما كان يسمى قبل عام 1990، بالجمهورية العريبة اليمنية.
العلم: أحمر أبيض أسود.
العملة: الريال.
إذا ما فشل مؤتمر الحوار الوطني في حل القضية الجنوبية،ولتوقيف إبتزاز ومتاجرة بعض القيادات الجنوبية لتلك القضية، ومعالجة لجرح نازف في جسم اليمن، فإننا في الحراك الشمالي، سنسعى لمطالبة سكان المحافظات الجنوبية بإعلان موقفهم من الهوية اليمنية، فمن تمسك بهويته اليمنية فله الحق بالعيش على أرض الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء، لتشمل المحافظات الشمالية، أما الذي سيعلن أنه من الجمهورية القنوبية، فله الخيار بين بقاءه بيننا في الجمهورية اليمنية وسيعامل كلاجئ من اللاجئين المعروفين في بلادنا، وليس له الحق في الوظيفة والتملك إلا ما تقره التشريعات اليمنية، أو عليه مغادرة أراضي اليمن إلى أرض الجمهورية القنوبية، والتي ستكون على أرض ما كان يسمى جمهورية اليمن الديموقراطية.
* لأي محافظة من محافظات اليمن الديموقراطي سابقاً والمجاورة لليمن، حرية التمسك بهويتهم اليمنية والبقاء في منظومة الجمهورية اليمنية بمواطنة متساوية بعيداً عن ممارسات الإبتزاز التي كانت تمارس سابقاً من قبل أخواننا القنوبيين.