عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-06, 05:12 PM   #25
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

الحلقة الثالثة :-

بعد دخول الجيش إلى الصعيد تفرق الثوار المطالبين بالوحدة الوطنية إلى فرق وخلايا في شعاب الكور ، من النقبه - أرض معن - إلى كور يخلب - أرض المحاجر ( آل غـُسيل ) وذلك لإعادة تنظيم الصفوف ، وللاستعداد لحرب عصابات .

مجموعة من القياديين اتجهوا إلى المملكة ( نجران ) ، ومجموعة اتجهوا إلى صنعاء في نهاية 1968 م ، لطلب العون والمساعدة ( دعم لوجستي ) .

الذين اتجهوا إلى نجران في مقدمتهم :-

الزعيم ناصر بريك العتيقي
العقيد عبدالله احمد العتيقي
الرائد سالم عبدربه قطن
الرائد محمد أحمد بن خواو
الرائد محمد عبدالله محرن
الشيخ الشهيد مبخوت سالم علي بن معور
الشيخ محمد ابو بكر بن عجرومه
الشيخ عوض أحمد البتره
ومجموعة من المقاتلين .

وفد صنعاء :-

القيادي الشهيد محمد حنش عوض العتيقي
النقيب علي ناصر باشيبه العتيقي
ومعهم مجموعة من المقاتلين .

وبعد دخول جيش الجبهة القومية إلى الصعيد وتحرير الأسرى بقيت مواقع عسكرية على قمم الجبال في وادي يشبم ، لتسيير بعض الدوريات وحراسة قوافل الإمدادات العسكرية للقوة المرابطة في الصعيد .
وهنا تضايق المواطنين من تصرفات الجيش وعملياتهم الجبانة ، مثل : إحراق المنازل وتدميرها بدبابات صلاح الدين .

ومن عمليات القتل الجبانة التي قامت بها دوريات الجيش : قتل الشيخ أحمد بن بريك بن عيشه العتيقي ( وعمره أكثر من 80 عام ) ورميه من قمة جبل العفير إلى الوادي في شعبة العتيق ، لا لشيء ! إلا بدافع الحقد على أخيه الزعيم ناصر بريك .

والعملية الجبانة الثانية : ( في شعب خواو ) وجدت دورية للجيش عبدالله عبدربه قطن - وعمره 16 سنة - شقيق الرائد سالم عبدربه قطن ، واتصل قائد الدورية بالقائد المقدم علي عبدالله ميسري في القيادة بالصعيد .
وأخبره بأنهم وجدوا ولد صغير أخو الرائد سالم عبدربه قطن ، فهل نرسله لكم أم نطلق سراحه ، فأمرهم علي عبدالله بقتله - بدافع الحقد - وفعلاً قتلوه تعزيراً ، ورموه طوال النهار في الشمس حتى انخلع جلده .

وبعد يومين من مقتل عبدالله قطن :-

تحركت فئة من الجيش من الصعيد مدعومة بدبابتين فيرت إلى مطرح آل نوبه في أسفل الشعبه ، لاعتقال الطيار حسن علي بن نوبه .
وذلك بموجب إخباريه بأن المطلوبين يأتون منازلهم في الليل ويخرجون إلى الجبال صلاة الفجر ، وفي أثناء الليل طوقوا منزل الطيار حسن علي ، وعند خروجه تم اعتقاله .

وفي طريق عودتهم إلى الصعيد وقعوا في كمين في ( عضـمه ) بالقرب من السيح ، نصبه لهم شيبه وولد صغير ، وقتلوا منهم خمسة أشخاص وجرحوا بعض الجنود ، وعاد الشيبه وابنه إلى أعلى مربون سالمين .

قائد اللواء السادس : بلعيد
وقائد اللواء عشرين : علي عبدالله
يكنون الحقد على الطيار حسن علي ، لأنه من مناضلي جبهة التحرير البارزين من فرقة النجدة . وقريبه القائد المشهور سالم بن يسلم الهارش .
وحسن علي كان رامي البندقية عيار 50 في معركة السوداء ، الذي قتل فيها شقيق القائد بلعيد ، الملازم الخضر محمد بلعيد .
كما توجد أحقاد بين العوالق وعرمان ( قبائل دثينه ) بسبب تنافس في الجيش وبسبب الحرب الأهلية بين القومية والتحرير سابقاً في آخر أيام الإستعمار عام 1966 م .

وبعد عمليات الكمائن التي أرهبت الجيش ، وأشهرها وأكثرها ضحايا ( البوينه ) السابق ذكرها ، تحرك مجموعة من الشيوخ والقادة .
على رأسهم القائد الكبير المتقاعد العقيد : فضل عبدالله
الشيخ : عمر بن احمد بن فريد
الشيخ : علي بن عوض المدحجي
الشيخ : عوض بن ناصر المركده
أحمد نمير صالح ( البعم )
إلى قيادة الجيش في عتق ، وقابلوا المقدم بلعيد ، وشرحوا له الوضع وتجاوزات الدوريات ، وقتل الأبرياء والتخريب ، وأن أعمالهم سوف يكون لها رد فعل وليست في صالح الجميع .

وتوصلوا إلى حل يقضي بسحب المراكز من الجبال ، وتوقيف الدوريات ، وعدم مضايقة المواطنين .
وفي المقابل تسلم رهائن من كل فخذ من قبائل الوادي .
وأولهم القيادي : علي أحمد نمير باشريح ، وعلى أساس أن يتم بقائهم في الصعيد .
وعندما استلموا الرهائن عابوا بلعيد وعلي عبدالله ميسري ، وبأسرع وقت أرسلوا علي أحمد نمير ، والطيار حسن علي إلى عدن في سجن المنصورة .
إلى جانب إخوانهم العسكريين الذين اعتقلوهم سابقاً من وحداتهم في جميع مناطق الجمهورية وهم عزل من السلاح .

وأما المسلحين شقوا طريقهم بالقوة إلى تعز ( كما ذكرنا سابقاً ) .

وقاموا بوضع علي أحمد نمير وحسن علي بن نوبه إلى جانب إخوانهم :-
الرائد محسن حيدره الهارش ( وهو من أبرز ضباط الجيش )
النقيب مرصع ناصر بن لحمر
ومئات من الضباط والجنود ، وخمسة جنود من ردفان كانوا من جبهة التحرير ومناصرين للعوالق .

الرموز القيادية الذين تفرقوا في شعاب الكور ، في أربعة مواقع :-

الموقع الأول : موقع المنارة ( أعلى قمة في الكور ) - خواو - فورع الشقر .

1- الشيخ الشهيد القائد حسين بن ناصر البعسي - ومجموعة من أقاربه .
2- القيادي الشهيد محمد حنش عوض .
3- الشهيد علي عبدالله المركده - ناصر محمد بن سلامه - ومجموعة من أهلهم وأقاربهم .

الموقع الثاني : البشيره ( في أعلى مربون ) - أرض آل بزعل .

وفيه مجموعة من المقاتلين وعلى رأسهم :-

الشيخ الكبير صالح بن أبو بكر بن فريد
عبدالله عبدربه مجلبع
فريد بن ابو بكر
محمد محيدر البزعلي
ومجموعة من آل بزعل .

الموقع الثالث : مذاب ( أرض الطواسل ) .

توجد فيه المجموعة الأكثر عدد مع الشيخ : عوض بن حسين بن عشيم الطوسلي .
ومن آل سليمان ، ومن المرازيق .

الموقع الرابع : حطيب .

مجموعة من ربيز مع الشيخ : مبخوت بن سالم علي معور ، علي محمد بن قدريه العبودي .
هذه المجموعات والمواقع الأربعة بانتظار الدعم اللوجستي الذي سيحضره الوفدين لمواصلة الحرب .
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس