عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-06, 05:07 PM   #21
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

الحلقة الثانية :


في هذه الفتره أمرت قيادة الجيش باعتقال جميع العسكريين من أبناء العوالق الذين ما زالوا على رأس العمل وتم الإعتقال ما عدا بعض القيادات الذين لديهم حراسات مسلحة مثل الشهيد المقدم أحمد صالح بن لحمر ومدير الأمن (7) والشهيد المقدم عبدالله علي مجور واستطاعوا المغادره مع سلاحهم ومرافقيهم عبر بلاد الصبيحه الى تعز


السوداء


دخل السوداء : الشيخ حسين بن عشيم
الشيخ حيمد بن حسين الشمسي
الشيخ أبوبكر بن علوي بن فريد


ومعهم في حدود 300 مقاتل


نوع سلاحهم : شخصي
السلاح المساند : لاشي
فقط : بندقيه عيار 57
مضاد للدروع مع 30 طلقه
الرامي عليها : المقاتل عوض مذيب بن جازع اليسلمي
بندقيه عيار50
مع ذخيره في حدود 2000 طلقه
الرامي عليها : الشهيد طيار حسن علي بن نوبه العتيقي والشهيد سالم حنش عوض العتيقي


قيادة معسكر عتق عندما شعرت بدخولهم موقع السوداء
أصدرت أمر للمدفعية بقصف السوداء وتدميرها حسب الأهداف المسجله لديهم سابقاً ( لأنها موقع تدريب الجيش وتبعد مسافة 4 كم من المعسكر )
واستمر القصف من بعد منتصف الليل إلى 4 عصراً


ثم تقدمت دبابات الفيرت وجنود المشاه ، وذلك بعد أن حسمت المدفعيه المعركه لصالح الجيش .


وقبل وصول الدبابات والمشاه حاول الشيخ أبوبكر بن علوي بن فريد ومعه مجموعة من إخوانه في أن ينسحب الشيخ بن عشيم بما تبقى من المقاتلين ، فرفض وفضل القتال حتى الموت.


وسمح لمن يريد الأنسحاب ، ولكن الأغلبيه فضلوا الموت مع الشيخ عن الإنسحاب .


وعندما تقدمت المشاه والدبابات في آخر النهار التحمت مع الجرحى ومع من تبقى على قيد الحياة ودارت معركة قتل فيها مجموعة من الجيش على رأسهم
القيادي : الخضر محمد بلعيد ، شقيق قائد اللواء السادس المقدم أحمد محمد بلعيد ، ومراقب المدفعية


حصيلة المعركه : في حدود 100 بين قتيل وجريح .
وتم قتل بعض الجرحى الأسرى ، على رأسهم الشهيد الرائد علي خشاع الطوسلي0


الشهيد حيمد الشمسي : وصل مستشفى الصعيد وهو على قيد الحياة ، وفارق الحياة في المستشفى ( رحمة لله عليهم جميعاً ) .


أسقطوا المقاتلين طائرة مدنية في النصيرة ( أرض آل سليمان ) كآنت متجهة إلى عتق تحمل سلاح وبعض المقاتلين ، على رأسهم : حسن الفلسطيني .
القيادي في الجبهه القوميه و2 طيارين بلغار .
ولم يستطيعوا إنقاذهم ، كانت النار والقدر أسرع ،
وعندما تعمم خبر حريق حسن الفلسطيني كان عيد عند مقاتلين جبهة التحرير الذي لهم قصص مؤلمه مع حسن في حرب التحرير ضد الإنجليز ، وكانوا يودون القبض عليه حياً .


محور 2 - الذي تقدم من القيمه أرض باراس عبر الحاضنه أرض خليفة .


تقهقر بسب مقاومه من قبل بعض قبائل خليفة المنتمين للجبهة القومية وبسبب هذه المقاومة لم يستطيعوا إنقاذ إخوانهم أصحاب السوداء .


وبعد هزيمة السوداء إنسحبوا إلى مواقعهم السابقة بدون خسائر تذكر .



ثم قامت حكومة الجبهة القومية بتجهيز الجيش والقوات الشعبية من المهره إلى كرش


( أطلاق سراح السرايا المعتقله في الصعيد )



وتحركوا في اتجاه الصعيد من محورين :


المحور الأول : من القاعده عتق


بقيادة المقدم بلعيد قائد اللواء السادس
وبمساعدة المقدم باقروان السيباني
والمقدم صالح أبوبكر بن حسينون
قادة جيش الباديه الحضرمي
والقوات الشعبيه من المحافظات : 4 - 5 - 6


المحور الثاني - النقبه


بقيادة رئس هيئه الأركان العامه العقيد مهدي عشيش الشمعي الكازمي العولقي
ويساعده المقدم علي عبدالله ميسري قائد اللواء العشرين
مع القوات الشعبيه والأمن من المحافظات : 1 - 2 - 3


وفي طريقهم الى النقبه المحافظه الرابعه مديرية الصعيد ، اعترضهم في أرض باكازم المحافظة الثالثة المناضل :
الشيخ عقيل بن لطهف الكازمي العولقي ( رحمه الله ) مع أربعه اشخاص
ونصب كمين للقيادة ، وأطلقوا عليهم النار ، وجرح قائد الحملة بن عشيش ومجموعة من حراسته0


عاد القائد الى عدن للعلاج ، وتولى القياده المقدم علي عبدالله ميسري ، واتجه الى النقبه .


وفي النقبه متمركزه أمامهم قوات الثوار المطالبين بالوحده الوطنيه في حدود 500 مائة مقاتل ، ومثلهم في محور القيمه


سلاح الثوار : الشخصي
مدفع هاون 81 - في النقبه


و2مدافع هاون
بندقيه عيار 50 - في القيمه ، فقط لا غير .


استمرت المعركه في حدود أسبوع ، ولم يستلم الثوار أي مدد أو مساعدة .
ونفذت ذخيرتهم ، ثم تم الإنسحاب من قبل الثوار إلى جبال الكور الشاهقه.


وتم تحرير السريتين التي في الصعيد عبر القائد المتقاعد فضل عبد الله بن فريد ( سالمين معززين مكرمين )


الخسائر في الثوار لا تذكر بسب : المواقع الجبليه الحصينه .


وبعد ما سيطر جيش الجبهة القومية على الوضع ، قام بتحطيم منازل قيادات الثوار ، ضرب بالدبابات وحريق بالنار .


فتفرق المقاتلين، فرق وخلايا صغيرة في شعاب الكور .


والقيادات البارزة اتجهت إلى دول الجوار ، ومن تبقى يستعد لمواصلة حرب عصابات .


يتبع في الحلقة الثالثة ..



صور لبعض الشخصيات المشاركة في هذه الأحداث :-
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس