عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-02-13, 06:16 PM   #2
الشنفره
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 4,549
افتراضي

شهدت عدد من المحافظات الجنوبية صبا اليوم الأربعاء اعتصامات ومسيرات جماهيرية حاشدة تضامنا مع صحيفة الأيام التي تعرض يوم أمس مبناها الكائن في صنعاء لأ اعتداء مسلح من قبل مجاميعه مسلحة حاصرت المبنى الذي تقيم فيه أسرة رئيس التحرير هشام با شراحيل.
وفيما تجمهر العشرات أمام مبني الصحيفة في محافظة عدن صباح اليوم, شهدت مدينة الضالع إعتصاما ومسيرة تضامنية مع الصحيفة ضد الإعتداءات المسلحة التي طالت مبناها في العاصمة صنعاء أمس الثلاثاء.
وفي الاعتصام الذي دعت إليه عند التاسعة صباحا جمعية المتقاعدين بالضالع توافد المئات من أبناء الضالع المتواجدين في الشوارع إلى أمام مقر الجمعية ورفعوا صحيفة لأيام وهتفوا منددين بما تعرضت له الأيام.
كما ألقيت العديد من الكلمات من قبل رئيس الجمعية عبده ألمعطري وكلمة عن الفعاليات السياسية ألقاها عضو اللجنة المركزية للاشتراكي عبدا لحميد طالب ومن الشباب فارس المعكر وعن المناضلين عبيد حسين جميع الكلمات عبر ت عن تضامنها مع الأيام وناشريها ونددت بالحادثة ، وبعد انتهاء الاعتصام انطلقت مسيرة جماهيرية عفوية من مكان المهرجان صوب الشارع الرئيسي وهم يهتفون متضامنين مع الأيام التي كانوا يرفعون نسخ منها كما كانت ثبث عبر مكبرات الصوت أوبريت الفنان عبود الخواجة المهداة للقاء التصالح .
وقال هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة الأيام إن الهجوم على مكتب الأيام ومنزله هو استهداف له شخصياً ولأسرته وللدور الإعلامي الذي تؤديه صحيفة الأيام ", وأضاف أن منزله ومكتب الصحيفة تعرضا صباح اليوم الثلاثاء لاعتداء من أشخاص يدعون ملكيتهم لمكتب الصحيفة والمنزل.
وأضاف باشراحيل في تصريح سابق لـ"الصحوة نت" إن المسلحين كتبوا على السور عبارات تزعم الملكية ثم هجموا على المكتب والمنزل واشتبكوا مع الحرس لفترة ،وأضاف إن طقم عسكري جاء بعد الحادثة بساعات وحاصر مقر الصحيفة والمنزل.
وأشار ناشر صحيفة الأيام إلى تعرضه لمضايقات وتهديدات منذ فترة طويلة ،كان على إثرها يبلغ رئيس الجمهورية أولاً بأول عن طريق الرسائل والمهاتفة،مؤكداً أنه بنى منزله ومكتب الصحيفة قبل ثلاثين عاماً واشترى أرضيته بحر ماله.
وأوضح باشراحيل أن شخصاً يدعي ملكيته للأرض بدأ بتهديده عبر الجوال قبل أن يقدم صباح اليوم على مهاجمة مقر الصحيفة ومنزله.

وكان بيان صادر عن صحيفة الأيام قال إن مجموعة مسلحة قوامها نحو 12 فرداً مستقلة سيارتين في الساعة الواحدة والربع ظهر أمس الثلاثاء 12 فبراير 2008 قامت بمهاجمة مقر صحيفة "الأيام" في صنعاء ومنزل والناشران هشام وتمام باشراحيل بالرصاص الحي وقت وجود رئيس التحرير الأخ هشام باشراحيل وعائلته وولده وأفراد أسرته وأحفاده وعدد من الموظفين بالمنزل, مشيرة إلى أن عدد من المجموعة نفسها قد قامت صباح اليوم نفسه عند نحو الساعة الحادية عشرة والنصف بكتابة عبارات على الجدار الخارجي لحوش المبنى ادعوا فيها أن هذه الأرضية ملك الشيخ احمد الحضاري", ما دفع الزميل هشام باشراحيل وموظفو المكتب بالإبلاغ عن الواقعة لدى قسم المجمع وعدد من الأخوة المسئولين.
بيان صحيفة الأيام, أكد أيضاً أن المجموعة ذاتها قامت بمحاولة خطف عامل الطلاء نحو الساعة الثانية عشرة والنصف من ذات اليوم, حيث كان يقوم بمسح العبارات من على الجدار وتدخل أفراد الحراسة جرياً نحوهم ففروا هاربين.. وفي الساعة الواحدة والربع عادت المجموعة نفسها بمعية مجموعة مسلحة وقاموا بإطلاق النار نحو المنزل ومحاولة اقتحامه ورد حارس المبنى على النار بالمثل دفاعاً عن النفس والعرض, ولم تحرك الشرطة ساكناً حتى الساعة الثانية والنصف ظهرًا تقريباً, ثم أتى الأمن وحقق في الواقعة واعتقلوا الحارس أحمد عمر العبادي بدعوى التحقيق وهو المجني عليه وعاد الأمن ليطالب باعتقال الأخ رئيس التحرير أو أحد أفراد عائلة هشام باشراحيل كرهينه, و بعد ذلك اعتقلوا موظف الصحيفة أرحب حسن ياسين.
وقال البلاغ – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن هذه المجموعة المدعوة ببيت الشامي حاولت منذ أن قمنا ببيع العقار لبنك سبأ الإسلامي بمحاولات عدة لنهب عقارنا وادعاء ملكيته, علماً بأن عائلة باشراحيل قد قامت بشراء الأرض في العام 1978 وسجلتها في السجل العقاري بأسم هشام وتمام باشراحيل في العام 1979 وسكن الناشران المنزل منذ العام 1980, موضحة " وفي وقت سابق من السنة الماضية قامت مجموعة بيت الشامي بمحاولة عمل الشيء نفسه بالكتابة على جدار الحوش وأبلغنا حينها وزارة الداخلية التي لم تحرك ساكناً ولم يجر القبض على المعتدين ... وفي 13 مايو 2006 تلقى رئيس التحرير مكالمات هاتفية تهدده باحتلال العقار وقام رئيس التحرير في وقتها بكتابة رسالة إلى رئيس الجمهورية الأخ علي عبد الله صالح وأرسلت إلى مقره في دار الرئاسة في تعز شاكياً هذه المجموعة ووجه الرئيس بضبط هؤلاء المعتدين ولم يتم اعتقال المجموعة على الرغم من توفر أرقام الهواتف التي صدرت منها التهديدات".
وأضاف البلاغ : وبعد قيامنا ببيع عقارنا حاولت المجموعة عرقلة إجراءات التسجيل واكتشفنا أن هيئة السجل العقاري قد قامت بتسجيل البيت لهم في مخالفة صريحة وصارخة للقانون, وقام فضيلة القاضي عصام السماوي بكتابة رسالة الى المصلحة أبلغهم فيها بخطأ التسجيل وضرورة إصلاح الخطأ وأبلغ الزميل هشام رئيس الجمهورية الذي وجه في تاريخ 3 ديسمبر 2007 رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بتنفيذ أوامر القضاء وتوجيه رئيس مجلس القضاء الأعلى.. وقامت السلطات الأمنية باعتقال مدير مكتب صحيفة الأيام في صنعاء الأخ هشام بن طالب وكذلك محاسب الفرع الأخ محمد عوض بالاضافة الى الاعتقال السابق للحارس احمد عمر العبادي وموضف الصحيفة ارحب حسن ياسين وقامت المجموعة نفسها عن طريق التهديد والبلطجة بتخويف موظفي السجل لمنعهم من التسجيل وتم التسجيل النهائي في تاريخ 9 فبراير 2008 يوم السبت الماضي.
وحملت صحيفة الأيام السلطات المسؤولية الكاملة عن حياة رئيس التحرير وجميع الأفراد الساكنين في المنزل والذين تعرضوا للاعتداء الهمجي, وقالت في البلاغ الذي وصفته بالعاجل : إن هذا التصعيد هو نتيجة تساهل كافة السلطات والأجهزة التي لم تستجب لأي من رسائلنا أو التوجيهات الرئاسية بضبط المعتدين, داعية في القوت ذاته كافة أجهزة الدولة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية في حماية أمن وسلامة رئيس التحرير, مناشدة كافة المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية للتحرك في دعمه الآن ودون تباطؤ.
واستغرب البيان أن يتم هذا الاعتداء السافر على مقر الصحيفة والمنزل أثناء هذه الفترة بالتحديد التي يوجد فيها رئيس التحرير في المنزل في صنعاء, معتبرا هذا الاعتداء موجه لصحيفة الأيام والقائمين عليها بشكل مباشر "وستقف الصحيفة على الخطوات التي ستتخذها السلطات أولا بأول والتي ستحدد موقفنا المناسب".
الشنفره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس