[احمد الخليفي]

من هذا النذل والخائن والجبان والبائع والسمسار والمتاجر بالجنوب الوطن الذي يفكر مجرد تفكير في قبول الإعتذار من اللص والخائن والغادر والمتاجر بالدين والناهب والمتفيد؟ من أنتم حتى تقدمون الأعتذار لولا خيانة الجنوبي للجنوبي عُمركم لن تدوسوا تراب الجنوب وهي أعز منكم ياآكلة السُحت وأهل الشحاذه..تعتذرون لمن؟ مابيننا وبينكم لاينتهي بعام ولا بألف عام ..ولاحتى يوم القيامة أيها اللصوص ,ولا نقبل بحسن جوار معكم ولاتعايش ولامعيشة ومن يقول غير ذلك فهو منكم ...أذهبوا إلى جهنم وبئس المصير أنثم وإعتذار اللصوص...أنثم واسرائيل وجهان لعملة واحدة, سواسية مثل كلاب البادية !!

لصحاب القلم الثائر :فاروق ناصر علي