[صقر الجزيرة]

اسماء وأماكن القطاعات النفطية الجديدة المطروحة للبيع والشركات المتنافسة على شرائها وزارة النفط تنفي توجهها لبيع 20 حقلا جنوبياً باسم شركات وهمية تابعة لنافذين باليمن



الأربعاء 21 أغسطس 2013 03:06 مساءً

نفت وزارة النفط والمعادن اليمنية صحة التقارير والأخبار الاعلامية التي تداولتها مواقع إلكترونية عن المؤامرة السرية التي يقوم بها الوزير وقوى نافذة باليمن لبيع 20 حقلا نفطيا بالجنوب باسم شركات وهيمة تابعة لقوى ومراكز النفوذ.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) عن مصدر وصفته بالمسؤول في وزارة النفط، دون ان تكشف عن هويته،تأكيده عدم صحة التصرحيات الصحفية التي أصدرتها منظمة مراقبون للإعلام المستقل عن مؤامرة سرية لبيع قطاعات نفطية في الجنوب لشركات وهمية.
وقال المصدر، أن الأنباء التي تداولتها المواقع الإلكترونية عن المنظمة المحلية جاءت بغرض التشويه وتضليل الرأي العام، بدوافع حزبية للنيل من الخطط الاستراتيجية التي تعتزم وزارة النفط تنفيذها للتوسع في الاستثمار في قطاع النفط .


وكانت منظمة محلية يمنية تنشط في المجال الإعلامي قد كشفت عن ما أسمتها بتفاصيل مؤامرة سرية، لبيع 20 حقلاً نفطياً بالجنوب بإسم شركات وهمية تابعة لنافذين وقيادات عسكرية وقبلية باليمن.


وأضافت المنظمة في تقرير صحفي لها أن حكومة الوفاق الوطني طرحت 20 قطاعا نفطيا بالجنوب للبيع مجددا ولم تحترم توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ومخرجات الحوار الوطني المطالبة بإيقاف جميع المناقصات الجديدة بالقطاعات النفطية الجنوبية.
وقالت المنظمة في تقريرها أن المشاركون "الأعضاء" بأسم القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني اعتبرو إقدام وزير النفط اليمني ،على طرح مناقصات القطاعات النفطية الجنوبية للبيع من جديد، يؤكد على اصراره "ومافيا النهب والاستيلاء على ثروات الجنوب".
وكانت وزير النفط والمعادن قد أعلن قبل أيام نتيجة المنافسة السادسة التي طرحتها وزارة النفط والمعادن لـ 20 قطاعاً نفطياً شملت تسعة قطاعات برية و11 قطاعا بحريا، بتأهل 18 شركة نفطية عالمية من مختلف الجنسيات تأهيلا أوليا".
وتضمنت الشركات المتأهلة: "شركة هنت الأمريكية، شركة دي أن أو النرويجية، شركة هارتج البريطانية، شركة سركل أويل الأيرلندية، شركة كوفبيك الكويتية، شركة باكستان أويل فيلدس ليمتد الباكستانية، شركة جيوبترول البنمية، شركة باشينفت الروسية، شركة أندوفر أنيرجي ريسورسيز الأمريكية، شركة توتال الفرنسية، شركة أوشين ليمتد الباكستانية، شركة أو أم في النمساوية، شركة دانا غاز الإماراتية، شركة باكستان بتروليم ليمتد الباكستانية، شركة ترانس باسفيك بتروليم الكندية، شركة كريسنت بتروليم الإماراتية، شركة النفط الوطنية الفلبينية، شركة رأس الخيمة الإماراتية".
وحسب وكالة سبأ فقد توزعت القطاعات النفطية البرية على قطاع الجوف 19 في حوض السبعتين، وقطاع شمال بلحاف 28 في حوض بلحاف، وقطاع الريان 57 حوض الربع الخالي، وقطاع شقة الخريطة 58 في حوض جنوب غرب الربع الخالي، وقطاع شمال سناو 12 بحوض الربع الخالي، والقطاع شمال الخضراء 79 حوض الربع الخالي، والقطاع شحن 54 حوض الربع الخالي، والقطاع جنوب سار 80 حوض المسيلة – سيئون، والقطاع وادي دعيبر 88 حوض المسيلة- سيئون.
فيما توزعت القطاعات البحرية على القطاع البحري البري (عدن – ابين)17 في الحوض الرسوبي عدن –ابين، والقطاع 23 في حوض تهامة البحر الاحمر، والقطاع عتب 62 حوض المكلات- سيحوت، والقطاع ميدي 55 حوض تهامة البحر الأحمرـ والقطاع مصينعة 61 حوض المكلا- سيحوت، والقطاع كمران 22 حوض تهامة البحر الأحمر، والقطاع بحري 92 حوض سقطرى، والقطاع القمر 16 حوض جيزع - قمر، والقطاع رأس مومي 93 حوض سقطرى، والقطاع عبد الكوري 94 حوض سقطرى، والقطاع سمحة 95 في حوض سقطرى