حراك الحوطة بلحج : لن نسمح بتكرار ما حدث في أبين حراكنا ونضالنا سلمي حتى تحقيق كامل اهدافه
الحوطة
أكد كل من مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب ومنظمات المجتمع المدني على وقوفهم مع أمن واستقرار الحوطة والحفاظ على سكينتها العامة وعدم السماح بتكرار ما حدث في أبين في حوطتنا.(المحروسة بالله) داعين شباب الحراك إلى أخذ الحيطة والحذر من وصفهم بالمندسين والمتربصين بحراكهم السلمي محاولين شدهم بعيداً عن قضية شعبهم العادلة والزج بهم في قضايا لا تمت لهم بصلة هادفين من وراء ذلك تشويه صورة الحراك السلمي، وهز قاعدته الشعبية وإفقاده ثقة واحترام الجماهير الجنوبية مشيرين أنهم بعملهم هذا يهدفون إلى تهيئة الفرص وإعطاء المحتل اليمني حد وصفهم المبررات لتصفية رموز الحراك وقياداته الميدانية.
وقالوا في بيان مشترك حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الحوطة في أيام عيد الفطر المبارك"لسنا بحاجة إلى التأكيد المرة تلو الأخرى بأن حراكنا سلمي وبأن نضالنا من أجل تحرير واستقلال دولتنا واستعادة هويتنا سلمي وسيظل سلمياً حتى تحقيق كامل الأهداف " .
مبينين في بيانهم ان الحراك بسلميته قد حقق الشيء الكثير أذهل بها من وصفة في البيان بالمحتل اليمني وأفقده صوابه وجعله يجرب وسائل وسُبل تمكنه من إخراج حراكنا من سلميته التي أحرجته أمام العالم وكشفت وحشيته وفضحت نواياه السيئة وأطماعه التي اتخذ من الوحدة ستاراً لها ويأتي استفزاز شباب الحوطة، سواء باختلاق المشاكل معهم أو باختطافهم في النقاط العسكرية، كما حصل لجهاد وهارون ونادر (الذي لا يزال قابعاً في السجن) في هذا السياق.
وتابعوا في بينهم بالقول "ان المشكلة التي اتخذتها قوات الجيش اليمني ذريعة لتجعل من حوطة لحج زنجبار أو جعار أخرى لم تكن بذاك المستوى الذي يستدعي ذلك التصعيد للأحداث وما ترتب عنه من ترويع للآمنين وإلحاق الضرر بالكثير من منازل وممتلكات المواطنين مما أدى إلى نزوح الكثير من الأسر من منازلها ونزع البهجة من النفوس في أيام مباركة هي أيام عيد الفطر السعيد.. هذه المشكلة كان بإمكان بعض العقلاء حلها ( وقد قام بعضهم، فعلاً، بإيجاد حل لها) وتجنيب الحوطة وأهلها كل تلك المآسي التي حدثت لهم.
وعبر مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب ومنظمات المجتمع المدني في ختام البيان عن إدانتهم وبشدة الإرهاب الذي مارسته من قوات الاحتلال اليمني حد وصفهم ضد أبناء الحوطة في حارتي قيصاء وبلغيث .
|