ومادام الأمر وصل إلى هذا الحد فماذا بقي للجنوبيين من وجودهم بين صفوف الجيش السنحاني ؟
والسؤال الآخر هل اقتنعوا أولئك الجنود بأن لامكان لهم هناك ؟
وهل سينضمون إلى جيش الحراك الجنوبي ؟
نتمنى لهم التوفيق في حياتهم الجديدة وأن يتخذوا قرار ( اللاعودة ) حتى يكونوا قدوة لمن تبقى يصارع التمييز والذل والهوان والتهميش والإقصاء .
عاش الجنوب حرا ً أبيا ً .