[الفارس النبيل]

شهر رمضان المبارك جاء حافل بالأنشطة والفعاليات بالنسبة لقوى الحراك السلمي الجنوبي في محافظة شبوة حيث أقامت قوى الثورة الجنوبية العديد من الأنشطة المختلفة طيلة أيام الشهر الكريم كانت ساحات عاصمة المحافظة عتق وعواصم المديريات مسرحا لها وشهدت تلك الفعاليات والأنشطة حضور جماهيري منقطع النظير مما أضفى عليها لمسات النجاح
- عمل ثوري ميداني:
مع انطلاقة صافرة شهر رمضان المبارك كانت قوى الحراك السلمي الجنوبي على موعد مع الأنشطة الثورية الميدانية تواصلا لنضال أبناء محافظة شبوة الثوري التحرري حيث ضلت وتيرة فعاليات يوم الأسير الجنوبي الأسبوعية بنفس المستوى والزخم الجماهيري الذي لازمها خلال الأشهر الأخرى التي سبقت شهر رمضان بدليل مشاركة عشرات الآلاف من أبناء الجنوب وأحراره في المحافظة في هذا السياق شهدت مدينة عتق مسيرات جماهيرية حاشدة مساء كل خميس أحياء ليوم الأسير الجنوبي وقد طالب المشاركين في تلك الفعاليات بتحرير واستقلال الجنوب وإعلان التضامن الكامل مع الأسير احمد ألمرقشي والمطالبة بسرعة فك أسره وكذا التضامن مع صحيفة الأيام الموقوفة منذ عام 2009م .

وفي هذا المجال أيضا شرعت مجموعة من نشطا الحراك في عاصمة المحافظة بتجهيز لوحات كبيرة تحمل التسميات السابقة أي التي كانت قبل عام 1990م عدد من مدارس المديرية والتي تم تسميتها فيما بعد ذلك العام بأسماء أخرى .

وقامت نفس المجموعة التي يطلق عليها مجموعة 15 بتجهيز مئات الصور والأعلام واللافتات الترحيبية بمناسبة عودة الجريح الشاب فهيم السحبول قادما من العاصمة المصرية القاهرة بعد رحلة علاج طويلة دامت نحو 9 والذي من المزمع وصوله إلى عتق مساء يوم السبت القادم
- أنشطة سياسية وتوعوية:
على الصعيدين السياسي والتوعوي أقامت قوى الثورة الجنوبية في المحافظة أمسيتين رمضانيتين في مدينة عتق الأولى كانت بعنوان (الأوضاع على الساحة الجنوبية) فيما كانت الأمسية الثانية حول مخاطر المخدرات أقامها مركز عدن للتحذير من مخاطر المخدرات بالتعاون مع اللجنة التنسيقية والتحضيرية لمكونات الحراك السلمي الجنوبي بالعاصمة عتق .

.كما أقيمت أمسيات أخرى مماثلة في مناطق هدى و الحنك و المصينعة وباكبيرة ونصاب وبيحان وميفعه جميعها تمحورت حول واقع الثورة الجنوبية والمستجدات على الساحة السياسية وناقش المشاركون في تلك الأمسيات الكثير من القضايا المتعلقة بالثورة الجنوبية والمواقف العربية والإقليمية والدولية منها وتدارس عدد من المقترحات الهادفة لتفعيل الأنشطة الثورية على كافة الأصعدة.
- أنشطة ثقافية وفكرية:
الجانب الثقافي والفكري لم يكن غائبا من زخم أحرار شبوة بل كان حاضرا وفعالا أيضا في هذا الجانب شهدت مدينة عتق محاضرة سياسية ثقافية شارك فيها الشيخ علي محسن السليماني رئيس الهيئة الشرعية بالمحافظة والأستاذ محمد الخضر باعلي حضرها المئات من أبناء المحافظة
- دوري الشهداء لكرة القدم:
على الصعيد الرياضي أقامت اللجنة التنسيقية لمكونات الحراك الجنوبي بمديرية عتق دوري شهداء الجنوب لكرة القدم الخماسية شاركت فيها 10 من الفرق الشعبية بمديرية عتق وشهدت مراحل الدوري تنافسا شديدا بين الفرق المشاركة وقد اختتم الدوري بفوز فريق الهلال الرياضي بالبطولة وبالتالي حصوله على كاس الدوري كما أقيم في مديرية نصاب دوري لكره الطائرة.

- إعمال تكافلية إنسانية:
دون شك كان لقوى الثورة الجنوبية في محافظة شبوة السبق في تنفيذ الإعمال التكافلية الإنسانية وفي هذا السياق وبمبادرة من الناشط احمد محمد فرج تم تنظيم حملة تبرعات مالية تهدف لجمع التبرعات وإنفاقها على اسر الشهداء والجرحى في المحافظة وقد شهدت الحملة تفاعلا ايجابيا من قبل أبناء المحافظة داخل الوطن وخارجه.

وعلى نفس الصعيد دشنت مجموعة أكتوبر الجنوبية بالتعاون مع مؤسسة صح لحقوق الإنسان توزيع كسوة العيد لأسر الشهداء في شبوة حيث شهدت مدينة عتق حفل التدشين وقد استفادت من المشروع نحو 22 أسرة من اسر الشهداء.

- أنشطة عيديه:
استقبالا لعيد الفطر المبارك تستعد مكونات الحراك السلمي الجنوبي في مديرية عتق لإحياء عدد من الفعاليات الاحتفالية طيلة أيام العيد من ضمن هذه الفعاليات مسابقات في الألعاب الشعبية التراثية وزيارات منازل اسر الشهداء والجرحى والمرضى من نشطا الحراك وتقديم الهدايا العيدية

من /احمد بوصالح /تصوير خميس فرج