في إطار الممارسات اللا اخلاقية واللا انسانية التي تمارسها قوات الاحتلال اليمني تجاه شعب الجنوب, تم اعتقال الشاب الجنوبي محمد أحمد ناجي الحريبي في نقطة العند مطلع نوفمبر 2012 وتم إلقاءه في تعز بعد وصوله الى حالة فقدان الذاكرة .
ونقل موقع " نيوز يمن" عن أسرته إنه احتجز في سجن القلعة بصنعاء وتعرض للتعذيب الشديد ..الشاب محمد الحريبي اعتقل من العند وعثر عليه في تعز فاقد الذاكرة
الشاب محمد أحمد ناجي عبيد الحريبي، من مواليد العام 1987، أحد أبناء حبيل الريده، حالمين، محافظة لحج، ناشط في الحراك الجنوبي، اعتقل من قبل أفراد نقطة العند بتأريخ 9 نوفمبر 2012.
وحسب الناشط بمنظمة الكرامة لحقوق الانسان محمد الاحمدي فقد اقتيد إلى سجن القلعة بصنعاء (مقر الأمن القومي حالياً)، بحسب إفادة أسرته، حيث أخفي قسرياً حتى تأريخ 14 يوليو 2013، حين عثرت عليه أسرته في مدينة تعز بعد جهود مضنية في البحث عنه.
وأضاف بأنه عثر عليه وهو في حالة يرثى لها، فاقد الذاكرة وفي حالة صحية ونفسية مخيفة، عليه آثار تعذيب وكسور في أنحاء مختلفة من جسده..
تقول أسرته إنه احتجز في سجن القلعة بصنعاء وتعرض للتعذيب الشديد، بحسب تقرير طبي حصلت منظمة الكرامة على نسخة منه..
ووصف الاحمدي الحادثة بأنها من أفظع قضايا الانتهاكات التي وصلته.