عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-11, 12:35 AM   #38
وليد الضالعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-05
المشاركات: 7,664
افتراضي

صحيفة برس نت الالكترونية : قطر تتفق مع الرئيس “البيض” لشراء صحيفة القدس العربي

كتبت بتاريخ : يوليو 10, 2013 عند الساعة5:56 م
Tweet
1111
يافع نيوز – متابعات خاصة
ذكرت صحيفة “برس نت” الالكترونية وهي صحيفة إلكترونية تصدر بامتياز فرنسي ويرأس تحريرها ” بسام الطيارة ” ان هناك اتفاق بين دولة قطر والرئيس الجنوبي علي سالم البيض لشراء صحيفة القدس العربي وذكر الموقع أن رئيس تحرير القدس العربي عبدالباري عطوان باع صحيفته القدس العربي للسياسي من اليمني المعارض علي سالم البيض الذي حصل على تمويل قطري والذي قرر أن يسلم إدارتها إلى ابنه «عمرو». وكان عطوان قد أعلن في افتتاحيته «الوداعية» اليوم، أنه يغادر الصحيفة ليقضي وقتا اطول مع عائلته.
حسب ما رشح من المعلومات القادمة من لندن ومن الدوحة فإن خط الصحيفة سيتغير بشكل تام مع الاستعداد لبناء فريق الصحافيين الذين بدأوا بالتوافد على قطر منذ أسابيع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية على صعيد التوريث السياسي الذي ينعكس تغيراً في المواقع السياسية الإعلامية.
ويؤسس انتقال البيض إلى قطر لمرحلة جديدة من التحالفات بعد أن قضى سنوات عديدة في بيروت العاصمة اللبنانية مقرباً من تيار حزب الله، إلا أن التغيرات الجديدة التي طرأت على المواقف في المنطقة بعد ما سمي بالربيع العربي، إضافة إلى بدء مبادرة من الأمم المتحدة لتناول ملف اليمن بشقه الداخلي وانتداب مبعوثاً آممياً الى اليمن هو جمال بن عمر والذي عقد عدة لقاءات مع شخصيات جنوبية في دبي ناقش خلالها القضية الجنوبية وموضوع الفيدرالية بين الشمال والجنوب، جعلت البيض ينقل «اهتمامه» نحو منطقة الخليج النفطية.
وقد التقت رغبة البيض مع رغبة القطريين بإطلاق صحيفة «تكون معروفة وتكون في السوق من دون إضاعة وقت» كما ذكر مقرب من الملف. وقد وقع الخيار على صحيفة «القدس» ويقال أن المبلغ المدفوع تجاوز عشرات الملايين من الدولارات، للحصول على تنازل عن الاسم مع حرية تغيير التوجه للصحيفة.
ويعلم الجميع أن صراعاً خفياً يدور بين المملكة العربية السعودية وبين إمارة قطر، وتتجلى شرارات هذا النزاع بشكل مخفف في داخل المعارضة السورية وبشكل «براق طنان رنان انقلابي» في مصر في الاسبوع الماضي. وفي خضم هذا الصراع «المخملي النفطي» فإن معركة وضع اليد على التوجيه الإعلامي تدور بين البلدين. وقد استطاعت المملكة الوهابية أن تستوعب مع الوقت «انتصارات الجزيرة الفضائية» ليس عبر قناة منافسة فقط (العربية؟) بل عبر الصحافة المكتوبة التي لها نوافذ على شبكة أنترنيت. وكانت الإمارة النفطية تعرف أن نقطة ضعفها هي الصحافة المكتوبة. ومشروع «صحيفة قطرية» في أوروبا للمضاربة على صحيفتي «الحياة» و«الشرق الأوسط» باسم «الجزيرة» الورقية كانت في الأجواء منذ أكثر من ثماني سنوات وتحدث البعض عن «عبد الوهاب بدرخان» كرئيس تحرير ممكن لها. إلا أن بريق «الجزيرة» الفضائية كان يدفع نحو التكاسل خصوصاً في وسط التطورات الرقمية التي شهدها الإعلام. من هنا استعدت الدوحة لإطلاق مجموعة نوافذ إعلامية بدأتها بموقع «المدن» الذي استلمه الزميل ساطع نور الدين.

رابط الخبر في صحيفة برس

http://www.akhbarboom.com/archives/59069
وليد الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس