[وليد الضالعي]

قصــــــــــــــــيده رثــــــاء للشـــــــاعر سعيد السم باداس في استشهاد الأستاذ علي محمد لسود باداس (الخطاف)قائد ثورة الفقراء في مديرية رضوم ورفيق دربه الشهيد محمد الكربي العظمي الذين استشهداء يوم الجمعه الماضيه برصاص قوات الأحتلال

قال باداس شاعر وين جروان النماره.
والله ظلم واضح ياذيابه والنمار.
والله انه عارأكبر من لبس ثوب العياره.
ون رضي في بيع خوته أكبر مذله وعار.
صيت هل لخنف بغيته يشتهر في كل غاره.
بس ماحد شد عزمه ساعة المثعار غار.
زاد رأسي قال شاعرولنتهب جسمي حراره.
حاسة الشم أغصبتني لنتنشق باروت حار.
يوم ضلى الجيش يصرف كل واحد من سباره.
سلم الشعب الإراده يوم ماعنده سبار.
واجه القوة بقوت سلم رميآ بالحجاره.
والرصاص الحي يقرح كسر جميع الحجار.
وانتهى الكربي محمد بن سعيد آخر قراره.
قال والله ماتراجع قبل تنفيذ القرار.
وانتهى الخطاف فيها والله أن موته خساره.
ياعلي موتك مؤثرعالشيوبه والصغار.
بالخبر يطلع عتق بادق به باب الإداره.
ياحمد باحاج هل لخنف معك من كل دار.
ايش تشوف الرأي هذا اوفرحتوا بالبشاره.
أو زجاك إلا على الشعب المعرض للدمار.
لوصدور الأمر منك لابرق خيل مثاره.
باتشوف الطين كله شرب من ضرب المثار.
ون صدر من عند غيرك مستعد وفي عواره.
عندنا تاريخ لآباء دي يوفون العوار.
مالهاب الموت لحمر لنطلقنا من شراره.
جيش حمير من جهنم نار تقبس بالشرار.
لايزال الشعب صامد لاتحاول بنهياره.
ذا ظلام اليل لسود بايردونه نهار.
شعب عزل له مطالب والمهم هذا خياره.
بايقع بالغصب ولابالرضاء والاختيار.
من وعود الكذب يكفي شعبنا طال انتظاره.
جيش حمير ضاق حاله مايطيق الأنتظار.
كم صبر في الوقت هذا كم شرب حلوه وقاره.
مايقع شي دوب حالي يختلط حالي وقار.
باتأدون المطالب أو تريدون انتحاره.
شعب صمم لاتراجع قادما على الأنتحار.
لحتلال الشعب قمتوا كل يوم تشن غاره.
كل واحد من مكانه حرك الدشكا وغار.
ليش ماواجه اسرائيل العدو بطلاق ناره.
يوم دمر شعب صامد ماسمعت اطلاق نار.
والف صلي على الحبيب المصطفى قام انتصاره.
عانه الله في المعارك ثبته على الأنتصار