احمد فرج
اكتبوها باختصـــــــــار
ارفعوا هذا الشعــــــار
لاتفاوض لاحــــــــــوار
لاتفرد بالنضــــــــــــــــــال
بعد غزوة زنجبـــــــار
حولوها قندهــــــــار
والاماره في جعـــــار
لن نفاوض لحتـــــــــــلال
من يفاوض او يحــــاور
يفتح ابواب التـــــــــأمر
للقبيله والعســــــــاكر
قصدهم كسب الريـــــــــال
الشباب اليوم حاضــــر
والاشاوس والحـــــرائر
عالهدف ياكل ثائـــــــر
لاتراجع لامجــــــــــــــــال
اسلكوا درب الشهيــــد
انهو الدرب الوحيـــــــد
عن مساره لن نحيــــد
سلم ولا بالقتـــــــــــــــال
ايها الشعب العنيــــــد
اكسر القيد الحـــــــديد
ارفض الحزب الجديـــد
حزب انصاف الرجاـــــــــل
شلة الفيد المفـــــــدرل
شلة ارحل ارحل ارحـــل
شلة الفكر المكبــــــــل
بعدما شد الرحــــــــــال
يشتهون الحــــزب لول
بسم لصلاح المــــدلل
حزب كرماني موكـــل
للجنوبي والشمـــــــــال
ارفعوا راية بــــــــلادي
ضموا الست الايــــــادي
اجعلوا الشباب القيــــادي
امر لايقبل جــــــــــــدال
حاربوا سم الاعــــــــادي
قاطعوا مركوز هــــــادي
يامنـــــــادي لاتنــــــــادي لاتنــــــــــــادي لاازال
وحدوا كل المساعــــي
والتواصل لجتمــــــاعي
للفتن مافيش داعــــي
بطلوا قاله وقـــــــــــال
احذروا شيخ الافاعــــي
صاحب الدقن الصناعي
مفتي القتل الجماعي
ذي هدر دمي حـــــلال
البلاء من حزب لصــــلاح
ومن بقايا حزب فتـــــــاح
زادو الداء فوق لــــجراح
من مرضهم والعضـــــــال
فكرهم من عهد قد راح
بعدما تم السمـــــاح
شعبنا وافي وسماح
شعب نضرب به مثــــــال
من عدن ياارض دوري
يابشر عالجن ثــــــوري
اسمعوا صوتي ضروري لاتحبون العطـــــــــال
لاتحاور في القصوري
او فنادق موركــــــوري
لاتجاهل للصقوري
في ميادين النضـــــــــال
قد سأمنا لجتمعــــات
والمحاضر والبينــــــات
والتضامن والادانــــات
والتأمر لايـــــــــــــــــزال
يكفي اشهار الكيانــــات
والتعدد للشعــــــــارات
والتضارب بالقــــرارات
كلها لعبت عيــــــــــــــال
دام عزك ياجنــــــــوب
دام حبك بالقلــــــــوب
نور في كل الــــــدروب
شامخه مثل الجبــــــــــال
اقتحم كل الخطـــــــوب
لاتراجع لاهــــــــــروب
كل من اخطاء يتــــوب
قبل ضربات النصـــــــــــال
ياوطن انت الهويـــــــه
ياعدن حره ابيــــــــــه
ثورتي ثوره قــــــــويه
شعبنا نال المنــــــــــــــال
اكتبوا هذه وصيــــــــه
شعبنا اصبح ضحيـــــه
التوحد للقضيــــــــه
في طريق الانفصــــــال