عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-09, 03:42 AM   #10
ابوحسام
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-03-29
المشاركات: 331
افتراضي

حتى اليوم نصر على أن نغالط أنفسنا وبالمغالطة لا يمكن آن نقيم دولة جنوبية , الإحداث السابقة جزء من التاريخ لا يمكن استدعائها من الذاكرة ومسحها ولكن ننظر لها كما هي لتعيننا على صنع المستقبل
وعندما يعترف الرئيس السابق علي صالح بان الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد لم يكن متحمس للوحدة فهذه الحقيقة بعينها ولاكن ان يقول بان الخلاف بين الجنوبيين كان في العمق مناطقيا فهذا مايجب ان نتوقف عندة ونتسأل
من أي منطقة جنوبية عبد الفتاح إسماعيل ؟؟؟ هل هو من عدن ؟؟؟ وإما الاشتراكية فكانت الشعار البراق الذي خدع الكثير من البسطاء في الجنوب للدفاع عن ماوراء هذا الشعار
فلا غرابة ان يكون الصراع بين التيار الاول / قوى الوحدة الاندماجية ومثلها في فترات رئاسية
الرئيسان : قحطان محمد الشعبي أول رئيس للجنوب وهو من مواليد محافظة لحج الجنوبية
وقد عمل قبل الاستقلال في الجمهورية العربية اليمنية مستشار الرئيس السلال لشئؤن الوحدة
عبد الفتاح إسماعيل من مواليد تعز الشمالية
بعد الاستقلال عام 1967 عين وزيراً للثقافة والارشاد القومي ووزيراً مسؤولاً عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي
ومن هنا تشكل محور لحج / تعز " وليس كل من في م / لحج كان مؤيد له "
والتيار الثاني / القوى المؤيدة لاستقرار البلدين مع وجود علاقات متميزة ومثلها في فترات رئاسية الرئيسان:
سالم ربيع علي : حاول المشي مع العاصفة وتغيير اتجاهها نحو الصين لان الصين اشتراكيتها اختصرت في شعار من لا يعمل لا يؤكل بعيدا عن الأ ممية فبدأت الطرقات والمستشفيات الصينية العمل في مرحلة صعبة
علي ناصر محمد : كأن أكثر صراحة في الانفتاح على المحيط الخليجي وأكثر تطور شهده الجنوب كان في عهده / فلمس المواطن بعض مما جرم منة ولم يكن الطريق مفروشا بالورود " فتشكل محور أبين شبوة "وليس كل من في المحافظتين مؤيد لة "
وهذا لا يعني أن فترات قحطان وفتاح لم يحدث فيها تطور , بل نناقش من حيث الأولية في تحقيق الهدف ففشل مشروع الوحدة المقرر بموجب اتفاق الكويت 1979 بخروج عبد الفتاح عن المسرح الجنوبي 1980 وتحققت الوحدة في 1990 بخروج علي ناصر من المسرح الجنوبي والشمالي بتوقيع علي سالم البيض الذي اعتمد خلفيته السياسية على محور لحج / تعز وليس مسقط راسة حضرموت
عفوا على التكرار والإسهاب ولكن السياق تطلب ذلك وعلية فان علي ناصر لم يكن ضد الوحدة بل اقر الكثير من وثائقها ولأكن التنمية للجنوب كانت هدف أول ومن الصعب في تلك الفترة على شخص ان يكون ضد الوحدة فقد كان تيار الوحدة الاندماجية باسم الاشتراكية قد وضع اسم الوحدة والدفاع عنها بدلا عن اسم الله سبحانه وتعالى في افتتاح خطبهم ومراسلاتهم الإدارية .
هذة الاحداث يجب ان تكون دروس لرؤية مستقبلية متسامحه ومتصالحه مع الماضي بما فية / لخلق مستقبل للاجيال القادمة ولن يتم ذلك الا بابعاد منطق القوة والتعسف ونقاش جاد يزيل ضبابية المشهد القادم فلن يتحقق الحلم الجنوبي بالاستقلال الا بعد رؤية جنوبية لمستقبل آمن
يشارك فية الجميع
ابوحسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس