[الفجر الباسم]

الجيش يدشن الحرب في حضرموت والقاعدة تنجح عبر كمين من قتل قائد الحملة وجرح 10جنود وتدمير أطقم عسكرية


بدأ الجيش أول معاركه الميدانية ضد فلول القاعدة في حضرموت وخرجت قوات تابعة للواء 27 في حملة عسكرية بمنطقة غيل باوزير هدفها ضرب مواقع تنظيم القاعدة بعد ورود معلومات عن عزم القاعدة إقامة إمارة إسلامية في ذات المنطقة.
وقال مصدر عسكري أن الحملة العسكرية وقوامها سبعة أطقم تعرضت لكمين في منطقة الصداع والقارة بالمدينة ودارت مواجهات أدت مقتل قائد الحملة المقدم غالب المنصور وجرح عشرة جنود وإحراق وإعطاب 3 أطقم، كما فرض مسلحو القاعدة حصارا على القوة العسكرية دام نصف ساعة أعقبة تدخل فوري من قوات أخرى قدمت من اللواء لمساندة المحاصرين , إضافة إلى قيام الطيران الحربي في شن عدة غارات على مواقع القاعدة وتمشيط المنطقة , حيث قصف الطيران عدة أهداف في مزارع غيل باوزير .
كما نجحت القوة القادمة من اللواء 27 التي شملت مصفحات وعربات مسلحة في فك الحصار على بقية أفراد 2013 10:48 صباحاً المكلا / خاص
وتحدثت مصادر محلية عن سقوط قتيل من المواطنين بمنطقة الصداع يدعى "محمد سالم مبارك باجليدة" متأثراً بعد إصابة بجروح". إضافة إلى إصابة اثنين آخرين من أبناء المنطقة نقلا مستشفى المدينة.
وأردف المصدر "أن طائرات تقصف مواقع يعتقد بأنها تختبئ فيها عناصر من تنظيم القاعدة ".
وحصل (عدن اون لاين) على اسماء الجنود الذين جرحوا في المواجهات وهم:
- - محمد منصور علي - علي الدقيش- عدنان صغير الشامي- منير علي العرابي - بديع فارع المنتصر- مراد مصطفى سيف


وتجوب سيارة تتبع الأمن مدينة الغيل تنصح المواطنين بعدم الخروج من بيوتهم . ودوت في ضواحي المدينة أصوات طلقات الدشكة والآربي جي والرشاشات قد دوت بالمدينة صباح اليوم .

كما شوهدت أطقم عسكرية وأمنية تنتشر بالمدينة أثناء سماع دوي طلقات الدشكة والآبي جي والرشاشات والتي استمرت من الساعة الخامسة وخمسة وثلاثين دقيقة وحتى الساعة السادسة وعشر دقائق .

وحلقت طائرة في مكان الاشتباكات وسيارات الاسعاف تتجه نحو مكان طلقات الدشكة والآبي جي .
ويتخوف مواطنو مدينة غيل باوزير من سيطرة القاعدة على المدينة والآليات العسكرية التي تنتشر فيها . وتحدثت مصادر في مكتب التربية والتعليم عن توقف عملية الامتحانات في مدارس الغيل بسبب الوضع المتوتر منذ ساعات الصباح الأولى .
وكانت منطقة غيل باوزير قد شهدت شللا تاما للأجهزة الحكومية لاسيما قوات الأمن، بعد سلسلة اغتيالات نفذها التنظيم واستهدف نحو 10 ضباط من منتسبي المخابرات والشرطة، الأمر الذي أدى إلى عزوف ما تبقى من الأجهزة الأمنية وانتقال منتسبيها إلى مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
ويتحرك مسلحي أنصار الشريعة في المنطقة بكل حرية على متن دراجات ومركبات، بالإضافة الى قيامهم بوضع ملصقات و"بوسترات جهادية" وأخرى تدعو لإعلان غيل باوزير إمارة إسلامية.