عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-15, 02:08 AM   #28
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل الشااامخ مشاهدة المشاركة
هي المصيبة الكبرى التي نعاني منها يابو عامر


الأنا
هذه الكلمة التي تعني حب الذات والعجب والكبرياء والغرور والفخر والإستعلاء ....... الخ هذه الصفات الذميمة.
هذه الكلمة التي أخرجت إبليس اللعين من الجنة ومن صُحبة الملائكة ومن جوار الملك الدَّيان حين قال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
هذه الكلمة التي جعلت فرعون يتصور أنه الإله والتي لأجلها غرق ثم جعل آية لمن خلفه حين قال انا ربكم الأعلى
لا ضير في أن يكون لكل منا شخصيته المستقلة وأن يكون له حلته الخاصة وتميزه ولكن بدون إفراط أو إسراف ولكن ما الضوابط التي نستطيع بها تجنب الوقوع في الأنــــــــا
الأناني يموت قبل الجميع فهو يعيش في ذاته ومن أجل ذاته فقط
وإذا ما تحطمت هذه الذات لايبقى له شيئا يعيش من أجله
أما عندما لا يعيش الإنسان من أجل ذاته وعندما يذوب في مجتمعه فمن الصعب قتله دون قتل الذي يعيش فيه وبالتالي قتل الحياة وهذا مستحيل
فالإنسان نوعان لا ثالث لهما :
نوع أناني وأنانيته قاتلة تؤدي إلى موته وهو جبان وخائن لرفاقه وأصدقاءه ومجتمعه بل وخائن لتراب وطنه ليست لديه لا مباديء ولا قيم ولا أهداف سامية يبغي تحقيقها وهدفه في الحياة ذاته بأن يعيش من أجلها ولأجلها فقط


وعلى النقيض من هذا النوع،،من البشر يقف إنسان آخر شامخ وقوي جبار واثق من نفسه يحمل مبادئ وقيما ومثلا سامية ويعمل من أجل تحقيقها بدمه وحياته إنه يعيش من أجل الجميع من أجل حياة جديدة له ولأبناء المستقبل إنه النقيض لكل ماهو غيرإنساني
خلاصة القول أن هذه الظاهرة متواجده بشكل ملحوظ على بعض المسئولين و المشاهير أو من أتاهم الله مالا كثيرا ولكن كيف الخلاص منها والتعامل معها إذا وجدت هذا هوالسؤال الكبير والمحير ؟
لك التحية ابا عامر دائما تتحفنا بمواضيك الثرية وتضع يدك على الجرح الدامي
عسى ربي يهدي الجميع ويدرك انانيته قبل فوات الاوان

واتمنى ان ارى هذا الموضوع موجود على طول وبصراحة اخاف من المواضيع الهامة لان بعدها يحدث اختراق للمنتدى

تحية لك ودمت بخير
مداخلة في منتهى الروعة
نعم لكل منا شخصيته وفكره وطبع الانسان انه يحب التميز ولكن عندما تكون الامور محصورة بنطاقه الشخصي لكن ليس وهو يجر معه اخرون وربما شعب ووطن .
يا اخي الكريم التاريخ يضرب لنا امثلة كثيرة في الايثار والتي صنعت مجدا عظيما .
حتى نقدنا لقادتنا احيانا تكون بتجريح وبدون مراعاة لابسط المعايير الاخلاقية في الحديث وهذا امر اخر يستنفر الانانية من مخابئها وتجد من يدافعون عن الخطاء لان الجانب الاخر لم يراعي ايضا الاخلاق وحسن النقد وبالتالي تضيع الحقيقة بين مخطئ ومدافعون عنه وبين سيء التصرف ومدافعون عنه .
عندما تنظر مليا في الامر تكتشف انها الانانية الشخصية او القبلية او الحزبية وراء هذه السلوكيات .
ولكن اخي : المهم في الاطار العملي وفيما نحن فيه كيف نتعامل مع هذه الانانيات التي يمكن حصرها في :
) الانانية الشخصية " طبعا هنا اقصد في القادة المختلفون دائما"
) الانانية القبلية والمناطقية = يافعي حضرمي ضالعي ابيني شبواني ردفاني لحجي عدني صبيحي مهري ... الخ طبعا اعني هنا التكاتف بالشكل هذا على حساب الوطن العام .
) الانانية الحزبية من مكونات واحزاب ومسارات مختلفة .
ولك التحية.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس