حياك الله أخي المصرب .
العمل المؤسسي بعيد كل البعد عن واقع القيادات وعن طريقة نضالها والكيفية التي تمارسها تلك القيادات لكننا بنفس الوقت نعذرهم لأن العمل المؤسسي يحتاج لنوع من الإستقرار والتنظيم الثابت من حيث تطبيق القوانين والإستقرار المالي والترابط المؤسسي والخطط والبرامج والأمان الوظيفي . ونحن هنا بصدد ثورة ملتهبة صعب التحكم بمجرياتها والمتغيرات كبيرة في عملها ومسيرتها لكننا بنفس الوقت نحتاج لكونترول يضبط حركتها ويوجهها وفقاً لتوجهات الغالبية وبهذا نكون بحاجة لنوع من العمل المؤسسي على شكل حزمات قد تتغير وفقاً للحاجة وللمجريات على الحركة النضالية ككل ومن المؤسف إننا بحسب ما تفضلت بعيدين عن بعض تلك الحزم من العمل المؤسسي والتي جعلت القيادات تتيه وتتخبط في تحديد ما تريده والدليل كما تفضلت عقد الإجتماعات والمؤتمرات دون الخروج بنتيجة أو خطط واضحة المعالم فتعقد تلك المؤتمرات أو الملتقيات فيزداد الشرخ اتساعاً والهوة تبعد أكثر بسبب تعدد المشاريع النابعة من العمل الفردي .
|