فرق كبير جدا من ان تقوم حرب عالمية من اجل قتل
جندي نمساوي يحمل الزي العسكري لوطنه وبين ان يدمر
جيش ووطن بسبب سكرتيرة في مكتب،،
نعم احبابي الكرام تلك القصة رواها لي احد القيادات التي شاركت
في مجازر يناير وتدمير جيش جهورية اليمن الجنوبية وتقسيمة بين
طغمة وزمرة سالته عن السبب الرئيسي في تلك الحرب فقال لو اقول
لك لن تصدق ولكن تلك هي الحقيقة فالرفاق في المكتب السياسي يتبارون
في جلب الحسناوات في مكاتبهم سكرتيرات مثلهن مثل السكرتيرات في
العالم لكن ما حصل هو ان اثنين من الرفاق الكبار تطاولا وتعاندا من اجل
سكرتيرة في احد مكتبيهما فاراد الاخر ان ياخذها بالقوة لولا تدخل بعض الرفاق
في بادئ الامر ومن هنا بدائت حرب ما سمي لاحقا بحرب السكرتيرات وهناك
اسباب اخرى وهي مناطقية بحتة لا تمت للحكم الراشد باي صلة ،،
من هنا قلت في نفسي وانا اشاهد البيض بنفسه يتدخل حول طرد المذيعة العزعزي
في قناة عدن هل لا زالت العقول نفس العقول يدمر بلد من اجل الفوز بسكرتيرة
ناسخة اوراق ومستندات رسمية وماداموا الرفاق بهذه العقلية لماذا لم يمنع الحزب
توظيف اي شقراء سكرتيرة وكان بالامكان استبدالهن من القارة السمراء لكي لا
تقوم تلك الحرب الظالمة التي راح ضحيتها الاف من ابناء شعبنا ظلما وعدوانا
بسبب سكرتيرة تعمل بمكتب حزبي،،،
هل يتفهم العقلاء مستقبلا خطورة السكرتيرات في مكاتب الملبعين الحكام؟؟