عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-19, 04:43 AM   #1
سيف العدل
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-04
المشاركات: 3,110
افتراضي أحترسوا يا ...... شيخ القبيلة سيقتل من يشاء .

أحترسوا يا ...... شيخ القبيلة سيقتل من يشاء .

صدقوني لا اعلم من أين أبدا ومن أين انتهى بعد أن تزاحمت الكلمات في مخيلتي لتتدفق فوق بعضها البعض من شدة الفاجعة وما نسمع بعد مقتل الشابين الجنوبيين الذين كانت أعمارهم بين 18 وال 19 عام عندما يقتلا في طريق عام وخطأهم أن دخلوا بغير قصد في طريق موكب زعيم وجهبذ من جهابذت التعجرف والبغاء في اليمن فكان مصيرهم القتل العمد, وأين قتلوا ؟ في العاصمة صنعاء ومن القاتل ؟ ابن شيخ القبيلة الذي يمتلك السجون وحق الإعدامات داخل سجونه الخاصة فلا باس أن حكم على احد من المارة في طريق موكبه بالإعدام الفوري فله الحق في شريعة الغاب اليمنية وحكم القبيلة الجاهلية .. أما الادها في الأمر أن الشيخ معترف بارتكاب الجريمة. ويرفض أن يحتكم للقانون ويطالب أسرة الشهداء يأخذوا الدية.. طبعا من حقه فالجاني ابنه وابن الشيخ مع الشيخ نفسه فوق كل القوانين القاضيئة واللاهية والبشرية ...لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم .


وألان دعوني أعرفكم على الشيخ علي عبد ربة العواضي القيادي في التجمع اليمني للإصلاح وعضو مؤتمر الحوار عن حزب الإصلاح وصهر اللواء علي محسن وعضو مؤتمر الحوار اليمني وعضو فريق لجنة القضية الجنوبية وثائر من ثوار اليمن ضد نظام علي صالح .والقاتل ابنه المكلف بقيادة حراسته والذي حسب شهادة الشهود في الواقعة أن القاتل للشابين ، خالد محمد الخطيب (18 سنة) وحسن جعفر أمان (19سنة) هو نجل الشيخ علي عبد ربه العواضي ... ياسلام سلم إذن ماذا بقي لنا من قول أذا كان هذا العواضي يحمل كل تلك الصفات الاعتبارية القبيلة والحزبية والتفاوضية والحوارية والمبادراتيه و و الخ ويرفض العدالة أن تأخذ مسارها فماذا بقي للمواطن العادي وماذ بقي للجنوبيين أن يتحاوروا مع أمثال ذلك الرجل ..

في عمومه نحمد الله تعالى على كل حال فقد تحالف القدر بأمر الله مع أرادته جل في علاه لتتجلى لنا الرؤية بأوضح صورها في هذا الرجل وابنه وفي الشابين الشهيدين ان شاء الله والحقيقية لم يخلد ببالنا نحن واليمنيين أن يفضحهم الله بهذه السرعة ليس لأنه الله غير قادر نستغفره ونتوب أليه ولكن كما قال تعالى { اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} فأراد الله لهم الفضيحة عندما كانوا يقولون أنهم ثاروا على النظام السابق من اجل ألإنسان اليمني ومن اجل إنشاء الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية والتي يحتكم فيها الجميع للنظام والقانون والعدالة الاجتماعية فاهو الله جلة قدرته وضعهم في أول امتحان ليكشفهم لمن انخدع فيهم وفي لحاهم أن كانت بيضاء أو سمرا أو برتقالية وهاهم يرفضون أن يحتكمون للنظام والقانون فكيف لهم أن يقبلون بدوله مدنية حديثه ؟ فأين انتم يا ثوار اليمن هل هم هؤلاء الذين توعدون أناس بهم . وماذا تقولون اليوم وحراساتهم يقتلون الناس في الشوارع العامة ؟

أبو أبداع
__________________
سيف العدل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس