مدير كهرباء عدن: لهذه الأسباب أقالني الوزير صالح سميع
الإثنين, 13-مايو-2013
مدير كهرباء عدن خليل عبدالملك لـ"المنتصف":
... الحكومة خفضت حصة عدن إلى 90 ميجاوات ونأمل الإسراع في توفيرها
- وزير الكهرباء أقالني على خلفية المناقصة لشراء 130 ميجاوات لمبررات لا أساس لها من الصحة
- مقترح شراء الطاقة يوفر 73 مليون دولار سنوياً مقارنة بشراء مولدات
قال م. خليل عبدالملك مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء – عدن, لصحيفة المنتصف الأسبوعية, ان مناقصة شراء الطاقة لمحافظة عدن، التي تم إعادتها أرسيت بزيادة عن المناقصة الملغية التي كان قيمة الكيلو 4.2سنت من الدولار بينما الجديدة 4.5سنت من الدولار، إضافة إلى ذلك تم تخفيض قدرة الطاقة من 130 ميجاوات إلى 90 ميجاوات في المناقصة الجديدة، كما أن الطاقة المشتراة لن تدخل الخدمة قريباً مما يعني ان المحافظة ستعيش صيفاً كارثياً، مؤكداً حاجة المحافظة لإنشاء محطة بقدرة 500 ميجاوات كحل جذري للمشكلة.
إلى نص الحوار, الذي نشرته المنتصف, في عدد سابق:
التقاه / سليم الحميري
• إلى أين توصلتم في المناقصة مع الجهات المسئولة ؟
- يتم العمل حالياً في صنعاء لتجهيز عقد شراء 90 ميجا وات من الطاقة لمحافظة عدن ونأمل من الجهات المعنية الأسراع في توفير الاعتماد حتى نتمكن من إنجاز المشروع قبل الصيف القادم.
• ما هي الملابسات حول إقالتك من قبل الحكومة ؟
- كان على اثر المناقصة الخاصة لشراء 130ميجاوات ورفضها في مجلس الوزراء للجنة العليا للمناقصة ومحاولات إيجاد مبررات لا أساس لها وغير صحيحة لألغاء المناقصة وإعادتها من جديد، ونحن في أواخر ابريل وقد مر حوالى ما يقارب من شهرين من يوم تقديم المناقصة للجنة العليا لشراء المناقصة.
• ما هي مبررات الحكومة لإلغاء المناقصة؟
- المبررات هي أننا لم نتبع الإجراءات القانونية، حيث تجاهلت الحكومة قرارها رقم 239 الذي اعطى الصلاحية الكاملة لمحافظة عدن.
علما بأننا مازلنا ملتزمين بتلك الإجراءات القانونية، وكان هناك ملاحظات إجرائية أخرى، ومنها قالوا إن المناقصة لم تمر باللجنة العليا للمناقصات وكان هناك رد من اللجنة توصي بأنه بدلاً من شراء الطاقة شراء مولدات تعمل بالديزل، وكان هذه المقترح في رأيي غير صحيح.
وقد ردينا عليهم أن مقترح شراء الطاقة يوفر 73 مليون دولار سنوياً مقارنة بشراء المولدات، وردينا عليهم بالتفصيل من خلال أرقام، أيضا لم يتيحوا لنا فرصة الدفاع فيما يخص المناقصة إطلاقاً.
|