منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة

أبــن الجــــزيــره · 2013-05-07, 09:05 PM

الســلام عليــكم ورحمــة الله وبركاتــه
عاش ابائنا في وطنهم والمهجر علي تحمل قسوة الحياه وشذفها وقد عرفوا عند العرب والعجم بلامانه والصدق والصبر والتعامل مع الغير بالتي هيا احسن
نعم تحملوا مشقات الحياه عاشوا حياتهم كلها جد واجتهاد لم يعرفوا التفسخ الخلقي ولم يعرفوا هدر الوقت وضياعه
كانت راحتهم وسعادتهم بوطنهم يوم يروا السماء مليانه بالسحاب
فــ يستبشروا خيرا في هذا السحاب ان يهطل ويهمل مزنه علي شعابهم ويسقي اراضيهم وتخضر
كانت حياتهم بسيطه لا يملكوا الملاين ولا الحدائق الغناء والبساتين
لايعرفوا امراض اليوم من سكري وضغط وغرهما
البشاشه والابتسامه مرسومه علي محياهم فهي دوائهم من كل عله
امرهم تاركينه لله الواحد الاحد هو الحكيم وهو الرازق الكريم
اذا اصاب احد منهم لاقدر الله مرض تجد الجميع حوله
وبكل بساطه ونيه صافيه كل واحد يصف له دواء من اعشاب ارضهم وخيرها
لم يعرفوا المستشفيات ولا المستوصفات
مؤمنين بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
في صحيح البخاري : عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
الشفاء في ثلاث : شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنا أنهى أمتي عن الكي
صدق رسول الله
فقد كانت مستشفايتهم العسل وهو المستشفي المركزي للعمليات الكبيره ومستشفي المحجم وهو قسم الطواري للصداع المستعجله ومركز الكي التخصصي للعلاج الباطني
نشروا الاسلام في اصقاع الارض بالكلمه الحسنه والتعامل الطيب وبالصدق والامانه ولم ينشروه بالقوه والظلم والطغيان
ولما جائهم المرض الماركسي اللينيني تحملوا وصبروا ودعوا ربهم ان يرفع عنهم هذا البلاء
لم يشهروا سيوفهم ولكنهم اشهروا سهام الليل بالدعاء والطاعه لرب العباد ان يزيح عنهم ما اصابهم من بلاء وظلم وطغيان الحزب الماركسي المقبور
وقد حقق لهم رب العباد دعائهم واراهم في اولائك الظلمه قدرته وجبروته
فشتت شملهم واذا ق الظلمه نفس الكاس الذي اذا قوه لاهلنا
واليوم اراء مالم يكن في حسابات ابائنا واجدادنا
اراء البعض من الابناء تخلوا عن الجاده ومسكوا الدروب الملتويه
تناسوا معانات الجدود لحفظ الارث لهم
وانقلبوا 180 درجه يبحثوا عن ارث يقال لهم انه كنز مدفون وهو سراب
تخلوا عن الهواء والهويه الحضرميه تجاهلوا تاريخ ماضي وحاضر ومستقبل منقوش بماء الذهب
وذهبوا يبحثون عن تاريخ مكتوب علي رمال شواطي البحر
تركوا الحقيقه الدامغه الموجوده علي تراب حضرموت وجبالها وشعابها وودينها
وراحوا يبلطوا البحر ويضربوا الهواء بويه ويكتوب تاريخ جديد في ظلام الليل الدسم
ويريدوا ان يجرجروا حضرموت من جديد للعالم المجهول
ولكن هيهات هيهات هيهات لن ينالوا مايريدوا
الي هنا وكفايه ماحصار منهم
=====================
همسه يقول المحظار
لا تبدل بديل الاصل تقليد

[url]

2013-05-07, 09:05 PM	#1
أبــن الجــــزيــره قلـــــم نشيـط تاريخ التسجيل: 2009-02-22 المشاركات: 55	ماخلف الجري خلف الغراب الا السراب الســلام عليــكم ورحمــة الله وبركاتــه عاش ابائنا في وطنهم والمهجر علي تحمل قسوة الحياه وشذفها وقد عرفوا عند العرب والعجم بلامانه والصدق والصبر والتعامل مع الغير بالتي هيا احسن نعم تحملوا مشقات الحياه عاشوا حياتهم كلها جد واجتهاد لم يعرفوا التفسخ الخلقي ولم يعرفوا هدر الوقت وضياعه كانت راحتهم وسعادتهم بوطنهم يوم يروا السماء مليانه بالسحاب فــ يستبشروا خيرا في هذا السحاب ان يهطل ويهمل مزنه علي شعابهم ويسقي اراضيهم وتخضر كانت حياتهم بسيطه لا يملكوا الملاين ولا الحدائق الغناء والبساتين لايعرفوا امراض اليوم من سكري وضغط وغرهما البشاشه والابتسامه مرسومه علي محياهم فهي دوائهم من كل عله امرهم تاركينه لله الواحد الاحد هو الحكيم وهو الرازق الكريم اذا اصاب احد منهم لاقدر الله مرض تجد الجميع حوله وبكل بساطه ونيه صافيه كل واحد يصف له دواء من اعشاب ارضهم وخيرها لم يعرفوا المستشفيات ولا المستوصفات مؤمنين بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم في صحيح البخاري : عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الشفاء في ثلاث : شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنا أنهى أمتي عن الكي صدق رسول الله فقد كانت مستشفايتهم العسل وهو المستشفي المركزي للعمليات الكبيره ومستشفي المحجم وهو قسم الطواري للصداع المستعجله ومركز الكي التخصصي للعلاج الباطني نشروا الاسلام في اصقاع الارض بالكلمه الحسنه والتعامل الطيب وبالصدق والامانه ولم ينشروه بالقوه والظلم والطغيان ولما جائهم المرض الماركسي اللينيني تحملوا وصبروا ودعوا ربهم ان يرفع عنهم هذا البلاء لم يشهروا سيوفهم ولكنهم اشهروا سهام الليل بالدعاء والطاعه لرب العباد ان يزيح عنهم ما اصابهم من بلاء وظلم وطغيان الحزب الماركسي المقبور وقد حقق لهم رب العباد دعائهم واراهم في اولائك الظلمه قدرته وجبروته فشتت شملهم واذا ق الظلمه نفس الكاس الذي اذا قوه لاهلنا واليوم اراء مالم يكن في حسابات ابائنا واجدادنا اراء البعض من الابناء تخلوا عن الجاده ومسكوا الدروب الملتويه تناسوا معانات الجدود لحفظ الارث لهم وانقلبوا 180 درجه يبحثوا عن ارث يقال لهم انه كنز مدفون وهو سراب تخلوا عن الهواء والهويه الحضرميه تجاهلوا تاريخ ماضي وحاضر ومستقبل منقوش بماء الذهب وذهبوا يبحثون عن تاريخ مكتوب علي رمال شواطي البحر تركوا الحقيقه الدامغه الموجوده علي تراب حضرموت وجبالها وشعابها وودينها وراحوا يبلطوا البحر ويضربوا الهواء بويه ويكتوب تاريخ جديد في ظلام الليل الدسم ويريدوا ان يجرجروا حضرموت من جديد للعالم المجهول ولكن هيهات هيهات هيهات لن ينالوا مايريدوا الي هنا وكفايه ماحصار منهم ===================== همسه يقول المحظار لا تبدل بديل الاصل تقليد [url]