لأول مرة في تاريخ شعوب المعمورة يخرج شعب بهذا العدد من أبنائه مطالبين بشكل سلمي بإستعادة وطنهم الذي غدر به بإسم وحدة حولها حكام صنعاء إلى إحتلال زيّف بها التاريخ ليمحي هوية شعب أصابته الصدمة وأفاق منها وإستعد لمواجهة غزاته وضحى من أجل ذلك بالغالي والنفيس , وكما رأينا ونرى هذا اليوم بأن إرادة هذا الشعب منصورة إن شاء الله , رغم مايحاك ضدها من تآمر وسياسة محتل تتمثّل بأذن من طين وأخرى من عجين لفعاليات شعب الجنوب , بعد أن فشل في قمعها بكل الوسائل , ليأتوا بعدها بمن يحل محلهم يحمل الرأيه بدلا عنهم , ليقولوا للعالم بكل خبث بأن الرئيس جنوبي ورئيس الحكومة جنوبي ومعظم وزرائه جنوبيون , آملين في مواجهة جنوبية جنوبية , مستخدمين نعوت صراعات الماضي زمره وطغمه , متناسين أن شعب الجنوب قد شبّ عن الطوق وكشف الذي كان يقف وراء كل تلك الصراعات وقادر على المضي قدما حتى يستعيد وطنه ليبني عليه دولته الفدرالية , دولة العدل والمساواة أمام القانون وإحترام حقوق المواطنة.
ا
لأصل في الإنسان قوله والفعل ..
والكبر للشيطان وأصحاب المجون
الخلق لآدم ينتمون ماشي قبيله ..
حينها أو من يعانون البدون
وبعدها جات القبيله والشعوب لا ..
للضغينه والغبون والحق أن يتعارفون
جينا بنيه صادقه,جينا على مرأى العيون
قلنا تعالوا نقتسم والأمر كله بايهون
قالوا خوه نحن لكم , نشرب وأنتم تشربون
وبعد ما بان الغدر قلنا أفى وين الذقون
وين الذي قلتوه , وقّعتوه معانا والشجون
قالوا الأصل نحن وأنتم مالكم فيها عيون
هذا من الصومال والحبشه وهندي ترطنون
قلنا كفى دارت عليكم والخبر باتسمعون
ثرنا وقلنا الحق نادى والوطن يرجع بعون
الخالق الواحد وأجيال الجنوب يتنافسون