لا ادري كيف تم ادراج المقدمة التي تتحدث عن حزب الرابطة في توضيح حزب الرابطة حول لقا القاهرة الاخير ولا اعتقد ان الاخوة في قيادة الرابطة هم من وضع هذا المقدمة التي ليس لها مكان وان من زج بهذه المقدمة عن تاريخ حزب الرابطة اعتقد اراد ان يقول لنا انظروا هذا حزب الرابطة اليمني الذي رفض حظور لقا القاهرة لان لة اجندة اخرى لا تختلف عن اجندات الاحزاب اليمنية الاخرى وهو افشال اي لقا جنوبي.
من وجهة نظري هذا اسلوب رخيص لا يفعلة الا رجال الاستخبارات بهدف الدس والوقيعة لان خطاب الاخوة في قيادة الرابطة منذ توقيعهم اعلان القاهرة مع باعوم والرئيس العطاس وكذا مشاركتهم وتوقيعهم على رسالة الرياض قد حددوا موقفهم وانحازوا الى شعبهم ومقابلات الاخ السيد الجفري مع القنوات التلفزيونية وتصريحاتهم كلها تؤكد تمسكهم بمطالب شعب الجنوب في التحرير والاستقلال, لذا ما الهدف من الزج بهذه المقدمة التي ربما كتبت في وقت سابق وقبل ظهور الحراك.
اننا في الوقت الذي نؤيد اي لقا بين الجنوبيين طالما وهو يصب في طريق لم الصفوف الا انني احترم موقف الاخوة في حزب الرابطة لحرصهم على اشراك كل القوى الجنوبية في الداخل والخارج خاصة عندما يتم الحديث ان هذا اللقا هدفة التحضير لمؤتمر جنوبي - جنوبي وانا شخصياً سبق وكتبت انة اذا كان الاخوة الذين دعوا الى هذا اللقا جادين في التحضير للقا جنوبي جنوبي واعداد وثيقة الثوابت الوطنية وميثاق الشرف فلماذا لم يحترموا اللجنة التحضيرية التي تم تشكيلها في الداخل ومن كل القوى الجنوبية الحراكية وممثلين عن المستقلين والمشايخ والسلاطين برئاسة الاخ مسدوس خاصة وان هذه اللجنة قد استلمت من كل من الرئيس البيض والرئيس ناصر والرئيس العطاس وكذا السيد الجفري رسائل تؤكد موافقتهم على هذه اللجنة وعملها وانهم مع اي اتفاق تتوصل الية اللجنة وقد استمرت اللجنة في عملها خلال الاشهر الماضية وتم التوصل والتوقيع على وثيقة الثوابت الوطنية من قبل جميع ممثلي الاطراف قبل ايام ولم يتبقى الا الاخوة المحسوبين على الاخ الرئيس البيض وكان الاجدر بهم اي قيادات الخارج ان يوقعوا على هذه الوثيقة ثم اعلانها من قبلهم وبعدها يتم الدعوة والاتفاق على لجنة تحضيرية تمثل كل الاطراف للتحضير للمؤتمر الجنوبي -الجنوبي, اما القفز من لجنة الى اخرى وبطريقة ارتجالية من قبل البعض هدفهم التنصل من التزاماتهم تجاة ما توصلت الية اللجنة في الداخل وللامانة فان اغلب اللجان التي يتم تشكيلها تمثل قيادات الجنوب بعد الاستقلال بمعتى آخر تمثل الاشتراكيين, فلماذ لم يشركوا فئة السلاطين والمشائخ والتجار والمستقلين ان كان القصد الوصول الى مؤتمر جنوبي -جنوبي والتوافق على قيادة جماعية جامعة لكل الطيف الجنوبي.
اما محاولة اختزال القيادة بين قيادة الجنوب ما بعد الاستقلال وانة باتفاقهم يكفي وان الاخرين مجرد لحقة يمكن اضافتهم حتى دون استشارتهم فهو عمل غير مقبول لاننا نتحدث عن الجنوب الجديد وليس عن استعادة مؤسسات جمهورية اليمن الديمقراطية.
لذا انا ارى في رد وموقف الاخوة في الرابطة بانة الموقف الصحيح وان المشاركة في عمل ناقص وباسم الجنوب يعني المساهمة في اقصا الاخرين حتى وان كان الاخوة الذين دعوا للقا القاهرة لم يقصدوا ذلك.
اما اذا كان اللقا خاص باسم المكونات التي حضرتة هدفة التشاور حول كيفية التقارب فيما بينهم ثم التوجة للاطراف الاخرى دون استثاء فهذا من حقهم ونبارك لهم هذا العمل لكن عليهم ان لا يتحدثوا ويقرروا عقد مؤتمر جنوبي - جنوبي دون الاتفاق والتشاور مع بقية القوى الجنوبية في الداخل والخارج.
ومع احترامنا لمن دعا الى لقا القاهرة الا اننا نقول لهم زمن الوصاية انتهى والى غير رجع.
|