[باسل الراعي الحريري]

سوف احك قصه الانفصاليين الوحدويين ^_^
========كتب باسل الراعي الحريري
نبدأها بالضالع تلك المدينة التي أنجبت خيرت رجال الجنوب كان يطلعون ويتغنون بالوحدة وصارت جزاء من سيرتهم الذاتية وحكاية وطن يحلمون فيه مع أشقائهم بالجمهورية العربية اليمنية \طبعا من عنتر وشايع وقائد صالح وغيرها من المناضلين أجدادنا الذين كانت لهم علاقة ما ينكرها غير جاحد مع الجبهة آنذاك وكانوا يتقاسمون رغيف الخبز في فعطبه عبر الحدود مع الشطر الشمالي حينها الخاضع للحكم الأمامي ولكن أراد الله إن تكون تلك المناطق هي انطلاقه لثوار الجنوب وتنقل جرحانا إليهم لأنها لتخضع للمستعمر البريطاني وكانت علاقتنا فيهم علاقة ليسا لها مثيل بتاريخ اليمن المعاصر مر السنين
ونال الجنوب استغلال بلاده وضل الإخوة بالشمال في قلوب إخوانهم في الجنوب وذالك لمواقفهم حينها وبدئت أهالي كثيرة من أبناء الجمهورية العربية اليمنية تتجه صوب العاصمة السياسية عدن المحررة من بريطانيا وتقلد فيها المناصب الكبيرة ولم يكن أهل الجنوب يكنون غير حب لهم وحسن الجوار وحسن العلاقات ورفعوا شعار ليسا مثله شعار حينها انه شعار تحقيق الوحدة اليمنية الجنوبيون أنفسهم تغنوا بهذا الشعار وكان جزء من حيات القادة العسكريين حينها وكان يردد في المدارس حسب معلومات جمعتها من أناس عاشو ذالك الزمن الجميل
كبر الشعار ودخلت الجنوب بصراعات كبيرة وحروب بين أهلها البعض والكثير يتحدث انا هذه الصراعات كان سببها الإخوة الواردين من الجمهورية العربية اليمنية إلى الجنوب
كان الجنوب قبل توقيع الوحدة يشهد قليل من النقص الاقتصادي فما كان لديهم خيار بعد ان غفلت عنهم دول الجوار وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي
فدخلنا الوحدة بعد إن تعمقت في قلوب من ناد بها وكان هناك بعض من عارض عليها ولكن برأي الشخصي هي كانت الأنسب للشعب الجنوب اذا كان في نوايا صالحه من قبل الإخوة في الشمال لكن وجدنا العكس يحكي واقع القبيلة ليسا له مثيل ليعلم أبناء الجنوب من أوقعهم بالفخ هل الاشتراكيين أم الواردين من العربية اليمنية نختصر المسافة
وبدئت الاغتيالات للشخصيات الجنوبية التي شاركت المحتل بالوحدة وابرز من باح ضحية هذه الوحدة الشهيد ماجد مرشد وتلت بعدها حرب صيف 94 التي إعلانها المخلوع صالح في 27 ابريل من ميدان السبعين لتكون العاصمة عدن ترزح تحت احتلال ليسا كمثله احتلال وهكذا اتضحت النوايا المبيتة التي كان لاحتلال اليمني يخبها على شعب الجنوب والى يؤمن هذا لا زال شعبنا ب الجنوب يرسخ تحت هذا الاحتلال
ويحكي الواقع إنا الجنوب ليست كما كانت قبل 90 فاليوم صار أصواتهم الحق بنضر الإخوة بالشمال كمن يدعي للكفر والعياذ بالله
وهاهي العاصمة عدن من يزورها تحدق الدموع بين عيناه على وضعها
ولكن هناك مبسمه أمل ترتسم في الأفق عندما ترى إعلام الجنوب ترفرف في قممها وجبالها وتجدها جزاء في حياه الأطفال وترسم على صدورهم لكي تكون هدف لرصاص الغدر والخيانة ولكنها ستكون بذور يزرعها شعب الجنوب لتنمي وتحقق الآمال التي نتطلع لها كل يوم