[دختر شايب]

كان ميكافيلي صاحب كتاب الامير صديقاً لملك و الذي وقع انقلاب عليه فما كان منه الا ان ذهب لملك جديد يبايعه و يبارك له و بعد فترة رجع الملك القديم إلى الحكم من جديد و ذهب اليه يبايعه و يبارك له ايضاً !!! سأله الملك لماذا فعلت هكذا ؟؟ فقال له : الغاية تبرر الوسيلة !!! فما كان من الملك الا ان امر بطرده من القصر !!!! هذه القصة تشبه الى حد ما قصة حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي و لكن فيها وفاء و اصالة و ليست نذالة ميكافيلي ولكن الاحداث متشابهة !!! الشيخ سلطان القاسمي و الذي كان لديه حرس خاص من قبيلة الكربي و الذين ذهبوا بعد الانقلاب 1987 الى مقر اقامته الجديد و قالوا له : كنا معك في السراء و نحن معك الان في الضراء و لن نعمل مع الحاكم الجديد و اذا لا تريدنا سنترك الامارات كلها و سنرجع الى شبوة ( احدى محافظات الجنوب العربي الكبير ) !!! فقال لهم : بارك الله فيكم وأنا اريدكم معي و بقوا معه حتى تم حل المشكلة بتدخل من ابوظبي و رجع الى الحكم من جديد و اكرمهم و قربهم اليه !!!! إن ابناء الجنوب العربي اهل الوفاء و القيم و يشرفون الجنوب العربي واهله الكرام أينما حلوا !!!! تحياتي لكم جميعاً



دختر شايب