أكد على الحل العادل للقضية الجنوبية في إطار مؤتمر الحوار
سكرتير الاشتراكي في حضرموت ينفي صحة مانسب إلى عضو في المنظمة بشأن فك الارتباط
الثلاثاء 02 إبريل-نيسان 2013 الساعة 04 مساءً / الإشتراكي نت/ خاص نفى عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير أول منظمة الحزب في محافظة حضرموت محمد عبدالله الحامد مانسب إلى أحد أعضاء سكرتارية المنظمة حول التفكير في فك الارتباط داخل الحزب.
وكان موقع اخباري نشر خبرا منسوبا الى أحد أعضاء سكرتارية منظمة الحزب في حضرموت يدعي فيه أن المنظمة تدعو إلى فك الارتباط داخل الحزب.
وقال الحامد في تصريح لـ"الاشتراكي نت" إن جملة فك الارتباط غير مستخدمة في قاموسنا بسبب ان العالم كله اصبح مترابطا ولايمكن عزل أي منطقة او فك ارتباطها عن محيطها.
وأضاف: هذه العبارة من وجهة نظري لاتستخدم إلا بين الجيوش المتحاربة اما نحن الاشتراكيين فلم نكن يوماً جزءاَ من سلطة 7يوليو حتى ننفصل عنها.
وناقشت سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت في اجتماعها يوم الأحد الماضي عدد من المواضيع المتعلقة بنشاطها واكدت اعتزازها بالدور الذي يضطلع به الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان في التحولات الراهنة وخصوصاً مايتعلق بجعل القضية الجنوبية في صدارة جدول اعمال القضايا الوطنية منذ نشأة القضية الجنوبية حتى الآن .
وقال الحامد:إن الروابط التنظيمية بالقوى الاشتراكية اليمنية في عموم اليمن نشأت منذ خمسينيات القرن الماضي رغم العزلة الدولية والأقليمية وتعدد الدويلات والسلطنات في الجنوب، مؤكدا أن روابط الاشتراكيين التنظيمية ستظل تتطور بتطور الأوضاع السياسية والاجتماعية في اليمن.
وأوضح الحامد أن منظمة الحزب في حضرموت تنشد تعميق الروابط بمنظمات حزبنا كافة وعلى مستوى الجنوب خاصة بما يمكن حزبنا من الاضطلاع بدوره في الحل العادل للقضية الجنوبية دون تفريط في وحدة الحزب التي وجدت بتضحيات اجيال من الاشتراكيين الذين ضحى الاف منهم بأرواحهم وبمصادر رزقهم وتعرض أخرون منهم للفصل التعسفي من أعمالهم وشردوا من أجل قضية الجنوب وازالة اثار حرب 94م واستعادة حقوق الجنوبيين كاملة بما في ذلك حقهم بتقرير مصيرهم .
وأضاف الحامد: الروابط الحزبية تتطور بتطور العلاقات الإدارية وشكل الدولة ولكن هذا الموضوع سابق لأوانه ولسنا بصدده في الوقت الراهن.
وأكد سكرتير منظمة الحزب في محافظة حضرموت أن كل الانظار اليوم تتجه نحو ماسينتج عن مؤتمر الحوار الوطني وكل شيء يتوقف على الحل العادل الذي يرتضيه شعب الجنوب في اطار مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي يشكل فرصة سانحة لحل مشاكل اليمن بصورة عادلة وبدعم دولي واقليمي غير مسبوق.