بريطانيا كانت على علم بكل تلك المعلومات عن الثروات النفطية والغازية في الجنوب العربي وخاصة في محافظات شبوة وحضرموت لذلك سلمت السلطة للجبهة القومية منفردة حيث انشغل
الرفاق بممارساتهم الغبية والمراهقية بتوجههم لتحرير العالم من الامبريالية والرجعية وانشغالهم بصراعاتهم الدموية للاستحواذ على السلطة كما توقعت بريطانيا بل ارادت ذلك لمعرفتها بحقيقة وطبيعة القائمين على الجبهة القومية بل ولعلاقتها السرية المشبوهة مع العديد منهم .
والنتيجة دمار الجنوب العربي وتخلفه بشكل مخيف .