[الفجر الباسم]

بلاغ صادر عن الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان



عدن / عدن حرة / مدحت السقاف :
تسلمت ( عدن حرة ) بلاغاً صحفياً صادر من الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الانسان تستنكر فيه التهديدات والانتهاكات التي تعرض لها كل من الخضر الميسري وماجد عبدالكريم مؤكدة ان مثل هذة التهديدات لن تثنيها عن مواصلة رسالتها الإنسانية ، وجاء في البلاغ :
الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الانسان:
تلقى الزميلان /الخضر الميسري /وماجد عبالكريم ،يوم 23مارس 2013م تهديدات من جهات لم تفصح عن مصادرها،من خلال إتصالات هاتفية استمرت بما يقارب الساعة،وعددها خمسة إتصالات متتالية،أربعة منها (رقم خاص) لم تظهر ارقام جهات الاتصال ما عدا أحد الاتصالات التي ظهرت أرقامة وتحتفظ الحركة به ليتم تقديمه للنيابة العامة ببلاغ رسمي، وكانت تلك الاتصالات قد تضمنت التهديدات والشتائم والجارحة والخادشة للحياء ،كما توعدت الزميلين ،بالانتقام منهما على خلفية ما قامت به الحركة الشعبية مؤخرا من تسليم للوقائع والادلة ، والقائمة التي شملت عددا من المتهمين المتورطين بارتكاب جرائم بمقتضئ القانون الدولي بحق الجنوبيين ،وذلك للسيد/المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية في 19مارس 2013م.
وتؤكد الحركة بان تلك التهديدات لن تثنيها عن القيام بواجبها تجاه رسالتها الإنسانية، ونشير الى أن ما تم تقديمه للمحكمة الجنائية ، سيلحقه المزيد من الجرائم المرتكبة التي تسعى الحركة الى توثيقها في الوقت الراهن وستتضمنها لائحة اتهام لمن سيثبت تورطه بإرتكابها. اذ تعتبر الحركة مثل هذه التصرفات الرعناء، لا تحمل جديد، سبق وأن تعرض أعضاء الحركة للملاحقات الأمنية والاتصالات المجهولة والإعتقالات التعسفية والإصابات المباشرة بأطلاق الاعيرة النارية والمنع من السفر، نستعرض منها الآتي:
الزميل/ فيصل السعيدي تعرض للاعتقالات من قبل الأجهزة الامنية ،ومصادرة محتويات محلة من الاجهزة الالكترونية ، وكان أخر أعتقال له في سبتمبر 2011م.
والزميل/خضر الميسري تم منعة من السفر بمطار عدن في 15مايو 2010م وتعرض للاعتقال في اليوم التالي من منعه،كما تم منعه من السفر في مطار صنعاء في 11يوليو2011م.
والزميل / عزيز سالم تعرض للاصابة المباشرة في أبريل 2010م.
والزميل/ ماجد عبدالكريم ، تعرض الى أطلاق الاعيره النارية في 4 يوليو2012م مباشرة الى سيارتة أثناء عودته هو وأسرته للمنزل ،وتعرضت السيارة للإصابات المباشرة ، وتعرض أيضا لعدد من الاعتقالات التعسفية .
والزميل/ مهدي الخليفي تعرض للإصابة المباشرة بطلق ناري في 21فبراير2013م.
-وهنا تهيب الحركة الشعبية، بمنظمات المجتمع المدني والمهتمين بحقوق الانسان والشخصيات السياسية والاجتماعية وقيادات الحراك الجنوبي السلمي بأدانة ما يتعرض له أعضاء الحركة الشعبية، من قمع وملاحقات وتضيق لحرياتهم،على اعتبار أن الحركة الشعبية من المكونات المشاركة والفعالة في المجتمع. كما تطالب الحركة الشعبية ، وزارة الداخلية والاجهزة الامنية المختلفة بتحمل مسؤوليتها تجاة تلك التهديدات، ومما قد يتعرض له الزميلين لاحقا ،
ويعتبر هذا بلاغ رسميا منها.
والله ولي الموفق…وبه نستعين
صادر عن الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الانسان