أنا لا أحبذ عودتهم الى الداخل إلا متى ما فرضنا ارادتنا على أرضنا ما عدا ذلك فالخطر لا يزال حاضر بقوة ويجب أن لا نستسهل الأمر ، ويبقى الخارج أحد الحلول للحفاظ على النفس وقرار العودة بالنسبة لإبن فريد وامثاله من المخلصين الأوفياء تكون تحت طلب شعب باكمله ..
حقيقة لا أستطيع تقبل مثل هذه الدعوات ونحن نعيش تحت إحتلال وكان أولى بها أن تكون - إذا فرضنا حسن النية فيها - موجهة الى المشردين في الداخل وعودتهم الى أسرهم والى ساحات نضالهم المعتادة وهم الوحيدون الذين يدركون حقيقة الوضع في الداخل أكان آمناً أم لا ..
|