[محسن صالح اليافعي]

السفير/ محمد عبد الرحمن ألعبادي وعودته الحميدة إلى العاصمة عدن التي غادرها إلى منفاه ألقسري بالولايات المتحدة الأمريكية عقب حرب العام 1994م.
وقضى نحو 19 عاماً بالمنفى لم يغفل خلالها عن القضية الجنوبية إذ كان يقود مسيرات امام البيت الأبيض في واشطن و كذلك امام مقر مجلس الأمن الدولي

السفير محمد عبد الرحمن ألعبادي كان أخر مدير لمكتب الرئيس علي سالم البيض ومدير العمليات العسكرية في حرب94 وقد كان أول رجل قيادي التحق في الحراك الجنوبي ومضى طيلة الفترة على العهد وكان أول رجل اعتذر لشعب الجنوبي بعد حرب 94 وطالب كل قيادات الحزب الاشتراكي بالاعتذار
يذكر ان السفير محمد عبد الرحمن العبادي من أبرز القيادات الجنوبية في الخارج
واليوم أول قيادي يعود إلى الداخل وسيكون يوم 18 مارس على منصة ساحة العروض وهو يهني شعبنا العظيم بالانجازات الذي حققها بفضل الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم والجرحى الذي يعانون من إصابات بليغة ومن هم من يتوفى أثرها بالمستشفيات بالداخل والخارج والأسرى الذي ما زالوا يكبحون في زنازين الاحتلال في سبيل التحرير والاستقلال الناجز من الاحتلال اليمني
وستكون أول كلمة له المطالبة بالمزيد والمزيد من توحد الصف والكلمة ومن كانوا على مقدمة الحراك الجنوبي من ذو بدايته يجب تكون لهم الأولوية ومن هو على العهد مع شعبنا العظيم ومطالبة كل القيادات بالداخل والخارج العودة والعمل على ارض الواقع والعمل المطلوب اليوم إي لقاء يكون على الأرض ويكون الشعب الجنوبي الطرف الأقوى وصاحب القرار
والغالبية تكون من شباب الجنوب والتركيز على القرار والخيار الواحد
نتمنى لسفيرنا التوفيق والنجاح في مهمته وان تثمر عودته بالخروج بقرار موحد بما يخدم قضيتنا وشعبنا
وسيكون أبناء الجنوب على استقباله صباح السبت في العاصمة عدن