تصاعد عمليات اختطاف الناشطين والقياديين الجنوبيين على أيدي مخابرات الإحتلال اليمني
خاص/ عدن لايف- تقرير-زينب حمود
عمليات إختطاف قيادات وناشطين في الثورة السلمية الجنوبية، أسلوب تعتمده سلطات الاحتلال وميليشيات الاحزاب اليمنية التابعة لها في الجنوب.
امام مرأى جنود الإحتلال اليمني المتمركزين في نقاط عسكرية، يقوم مسلحون ملثمون باختطاف القيادات وإقتيادهم إلى جهة مجهولة.
هذه العمليات تأتي بدون اوامر من محكمة أو نيابة، في مخالفة واضحة للقوانين والاعراف الدولية.
وبحسب مراقبين، فان سلطات الاحتلال فشلت في توجيه أي تهمة لهذه القيادات والنشطاء، فلجأت إلى إعتماد أسلوب الإختطاف لإسكات صوتهم، الأمر الذي يؤكد ان دولة الوحدة غير موجودة سوى في أذهان القبائل المتصارعة على السلطة في صنعاء، والمتفقة على نهب خيرات الجنوب واحتلاله.
آخر هذه العمليات كانت صباح اليوم، حيث اختطف ملثمون وليد الضالعي، ناشط في الحركة الشبابية والطلابية، عند حاجز عسكري في منطقة العقبة بالعاصمة عدن، وذلك بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على عملية اختطاف طالت القيادي أنور اسماعيل والذي أقدم مسلحون ملثمون على الإعتداء عليه بالضرب وإقتياده إلى جهة مجهولة.
|