[الصراحة راحة]

الموضوع / أنيس (كمباعة)..
بقلم : حسين زيد بن يحيى
المعتاد والمتعارف عليه في كل بيت محترم وجود حمام أو أكثر, ما يثير الريبة و الشكوك في هذه اللحظات التاريخية المفصلية ليس بروز ظاهرة كثر الحمامات بل تعمد انتكاش بيارات عده على طريق الثورة الجنوبية , تصاعد تزداد حدته كلما اقتربنا من موعد انعقاد مؤتمر حوار (اليمننه) 18 مارس القادم , أمر ليس مصادفه خاصة لما يحدثه من تشويشا صاخبا على المشهد السياسي العام , مع كثر البلاعات الطافحة هذه الأيام يظل ابرز طفح بعد البيارة المسماة (عبدالله حسن الناخبي) فقد استحقها بنتانة كريهة المدعو\ أنيس منصور , ما يثير اللقط أن ذلك الانبطاح الارتدادي قد طالت حلقاته على طريقة المسلسلات التركية المملة , مع كثر المنبطحين يتصدرهم ابتذالا في التعري الهابط الفاضح المكبوع من (الحراك) أنيس منصور .
ذلك (الغلام الأمرد) ذو المؤخرة الإصلاحية المنتفخة بالتكفير اشتهر صحفيا بلقب (كمباعة) بسبب سوء مكافئته (للجنوب) الذي منحه الجنسية والمواطنة , سماحه وطيبة الجنوب قابلها (السفيه) بجحود تجلت وقاحته بما طفح به من فجور بمقابلته الأخيرة مع قناة آلافك الإصلاحية (يمن شباب) , لان اللي ما يطول (الحراك الجنوبي) عنه يقول مسلح و شوعي و قاعدي في تعبيرات كشفت إفلاس طفح (كمباعة) في كل محاولات تطاوله على الحراك التحرري الجنوبي.
نصيحة لوجه الله للمكبوع وإضرابه نؤكد ثقة بالنصر القادم أن الاحتلال اليمني و ملثمي مليشيات حزب الإصلاح التكفيري راحلة لا محالة من الجنوب الحر , السؤال : حينها ماذا انتم فاعلون يا قوادي الاحتلال اليمني بالجنوب العربي؟!.
لا خلاف التصالح والتسامح سيظل بابا مفتوحا لاحتضان أبناءه المضللين , لكن ما يجب أن يستوعبه عسعس آل الأحمر و الإصلاح اليمني أن الغضب الجنوبي – أيضا – لا حدود له .
حي الشهيد خالد البغدادي / خور مكسر / العاصمة عدن 10-3-2013م
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن