((حول اللقاء المرتقب لقادة الجنوب في دبي..؟))
مقدمة:
لقاء قادة الجنوب ضرورة ملحة يفرضها واقع الاصطفاف الشمالي الراهن المعادي للجنوب..
وأمر ملزم يفرضه مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي..
وفرصة آخيرة للقادة لكي يثبتوا انهم قادة جنوبيين فعلآ..
المقالة:
بغض النظر عن مدى الثقل الخارجي للجهات الداعية لهذا اللقاء
وبغض النظر عن مدى التمثيل الداخلي للاشخاص المدعون لهذا اللقاء..
فأن حقيقة تباين وجهات نظر قادة الجنوب،وخطورة المرحلة الراهنة..
تجعل من هذا اللقاء امر مهم للقادة انفسهم قبل ان يكون مهم لشعبهم.
ولان ثورتنا الجنوبية تجر قادتها خلفها
ولا تنجر ورأى قادتها..
فهذا ما يعني ان الضرر سوف يقع على القادة دون سواهم.
ومهما تعارضة مخرجات اللقاء مع تطلعات ثورتنا فأن فرضها لن يهز من-منطق قوة قضيتنا-شعرة..
بل ان ذلك يصعد من وتيرتها
-كما ان هذا اللقاء سوف يقطع(شك)الجنوبيين(بيقين)الموقف الدولي وموقف قادتهم من ثورتهم
و يعد بمثابة تقدم في الموقف الدولي من قضيتنا.
أشارة:
بعيدآ عن مخرجات هذا اللقاء-التي يعد الحكم عليها سابق لاوانه-فأن منطق الحكم على نتائجه هو مدى توافق المخرجات مع تطلعات ثوار الجنوب.
|