الشي الطيب إن الشيخ بدأ يبتعد عن شلة الأنس بقيادة قاسم عسكر وصالح يحيى وهذه أحد أسباب إستعادته للثقه التي كاد أن يفقدها بعد موقفه الشهير من إعنقاد المؤتمر الأول لمجلس الحراك السلمي في شهر سبتمبر من العام الماضي وخصوصا بعد تصريحه الشهير في مؤتمر صحفي عندما قال نحن كنا نريد تأجيل المؤتمر لكن الآن نحن نرفض إنعقاده نهائيا نزولا عند رغبة الرئيس علي سالم البيض . كان صعبا على الناس أن تسنمع من الشيخ حسين أن يقول إنه ينزل عند رغبة السيد البيض حيث كان الأمل معقود عليه وعلى الهيئه الشرعيه إلى المبادره بإيجاد بديل صالح لقيادة الحراك بدلا عن القياده القديمه الميؤوس منها فإذا به يقول إنه ينزل عند رغية الرئيس البيض . الآن تبدوا الأمور جيده والشيخ رجل صالح وصادق ومكانه في قمة القياده ولا يوجد مايجبره على النزول عند رغبة أحد .
ثانيا المطلوب من الشيخ حسين بن شعيب حفظه الله أن يكون مفتيا للجنوب بكامله وليس مفتيا لأحد أجنحة المجلس الأعلى للحراك السلمي . بمعنى يجب أن يكون لكل الجنوبيين بكامل مكوناتهم ويكون هو والهيئه الشرعيه للإفتاء عامل ربط ووصل بين كل المكونات الجنوبيه حتى يكون في موقع يسمح له بلعب دور الوسيط النزيه الذي يحظى بثقة كل الأطراف .